صدمة أسعار الذهب في السعودية تصل إلى مستويات تاريخية جديدة

سجلت أسعار الذهب في السعودية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس ٩ أكتوبر ٢٠٢٥، لتخالف بذلك المسار الهبوطي للمعدن الأصفر في الأسواق العالمية التي شهدت عمليات جني أرباح، حيث يأتي هذا الصعود المحلي في وقت تراجعت فيه الأسعار عالميًا بعد أن تجاوزت الأوقية حاجز ٤٠٠٠ دولار، الأمر الذي يعكس تفاعلات متباينة في الأسواق.

عالميًا، هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة ٠.٤٪ ليصل إلى ٤٠٢١.٩٩ دولار للأوقية بحلول الساعة ٠٥:١٧ بتوقيت أبوظبي، وذلك بعد تسجيله مستوى قياسيًا عند ٤٠٥٩.٠٥ دولار يوم أمس، فيما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة ٠.٧٪ إلى ٤٠٤٢.٦٠ دولار، وهو ما يرجع بشكل أساسي لعمليات بيع لجني الأرباح.

ويعزز هذا الأداء القوي للمعدن النفيس توقعات الأسواق بخفض إضافي لأسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ٢٥ نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر، حيث يعد الذهب ملاذًا آمنًا مفضلًا في أوقات الضبابية الاقتصادية والاضطرابات السياسية، مثل التي تشهدها اليابان وفرنسا حاليًا إلى جانب الإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر.

أسعار الذهب اليوم في السعودية بمختلف الأعيرة

في السوق المحلي السعودي، عكست الأسعار اتجاهًا صاعدًا اليوم، حيث أظهرت منصات تداول الذهب تباينًا في تكلفة الغرام الواحد بين مختلف الأعيرة المتداولة، وهو ما يهم شريحة واسعة من المستهلكين والمستثمرين على حد سواء، وجاءت الأسعار وفقًا لآخر تحديث كما يلي.

تكلفة سبائك الذهب في المملكة للمستثمرين

بالنسبة للمهتمين بالاستثمار في السبائك الذهبية، التي تتوفر في السعودية بأوزان متنوعة تبدأ من غرام واحد وتصل إلى كيلوغرام كامل، فقد سجلت أسعارها مستويات جديدة اليوم، الأمر الذي يوفر خيارات متعددة للمدخرين بحسب قدراتهم المالية، وفيما يلي تفاصيل أسعار أبرز الأوزان.

• بلغ سعر سبيكة الذهب زنة ١ غرام نحو ٥٣٥.٤٢ ريال (١٤٢.٧٨ دولار).
• سجلت سبيكة الذهب زنة ١٠ غرامات حوالي ٥,٣٥٤.٢٠ ريال (١,٤٢٧.٨٠ دولار).
• بلغ سعر سبيكة الذهب زنة ٥٠ غرامًا نحو ٢٤,٦٧٨.٠٣ ريال (٦,٥٨٠.٨١ دولار).
• وصل سعر سبيكة الذهب زنة ١ كيلوغرام إلى ٤٩٠,١٥٣.٤٥ ريال (١٣٠,٧٠٧.٥٩ دولار).

عوامل تدعم أسعار الذهب في السعودية والعالم

يُذكر أن المعدن الأصفر قد قفز بنسبة ٥٤٪ منذ بداية العام الجاري، مدعومًا بمجموعة من العوامل الرئيسية التي تشمل مشتريات البنوك المركزية القوية، ونمو الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، فضلًا عن ضعف الدولار وتزايد إقبال المستثمرين الأفراد للتحوط ضد التوترات التجارية والجيوسياسية المتصاعدة.