رسميًا التوقيت الشتوي في مصر.. استعد لتغيير ساعتك في هذا الموعد
تستعد الحكومة المصرية لبدء العمل بالتوقيت الشتوي لعام ٢٠٢٥ في نهاية شهر أكتوبر المقبل، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار ٦٠ دقيقة كاملة، وهو ما يأتي في إطار خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وتخفيف الأحمال، الأمر الذي سيؤثر على مواعيد العمل والدراسة والمحال التجارية في مختلف أنحاء الجمهورية.
أعلن مجلس الوزراء رسميًا أن تطبيق التوقيت الشتوي سيبدأ فجر يوم الجمعة الموافق ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥، وذلك عبر تأخير عقارب الساعة لمدة ستين دقيقة عند تمام الساعة الثانية عشرة صباحًا لتعود إلى الحادية عشرة مساءً، فيما ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي الحالي بنهاية يوم الخميس ٣٠ أكتوبر بعد استمراره لمدة ستة أشهر كاملة.
## تفاصيل تطبيق التوقيت الشتوي في مصر ٢٠٢٥
جاء قرار إعادة تطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي في عام ٢٠٢٣ بهدف رئيسي يتمثل في ترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة مثل الكهرباء والبنزين، حيث يتيح التغيير الاستفادة من ضوء النهار لفترات أطول، وهو ما ينعكس إيجابيًا على تقليل استخدام الإنارة الصناعية وتخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء.
تتغير الساعات في معظم الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الحديثة تلقائيًا لتتوافق مع التوقيت الجديد، ولكن يمكن للمستخدمين التحقق من الإعدادات أو تعديلها يدويًا لضمان ضبط الوقت بشكل صحيح، وهو إجراء بسيط لا يستغرق سوى بضع دقائق، حيث تتيح أنظمة التشغيل خيارات سهلة للتحكم في تحديثات الوقت.
## كيفية ضبط الساعة لاستقبال التوقيت الجديد
لضمان تحديث الوقت بشكل سليم على الأجهزة التي لا تتغير تلقائيًا، يمكن اتباع عدد من الخطوات البسيطة التي تضمن مواكبة التوقيت الشتوي فور بدء تطبيقه، وتتمثل هذه الإجراءات في التالي:
* التوجه إلى قائمة “الإعدادات” الرئيسية في الهاتف المحمول أو الجهاز.
* اختيار قسم “النظام” أو البحث عن “الإعدادات الإضافية”.
* الدخول إلى قائمة “التاريخ والوقت” لضبط الإعدادات.
* التأكد من تفعيل خيار “الضبط التلقائي للوقت والمنطقة الزمنية”.
* إعادة تشغيل الجهاز لضمان تطبيق التحديثات بشكل كامل وصحيح.
## أهداف وفوائد العودة إلى موعد التوقيت الشتوي في مصر
يهدف قرار العودة للتوقيت الشتوي إلى تحقيق عدة فوائد اقتصادية وبيئية، أبرزها ترشيد استهلاك الكهرباء عبر الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي خلال ساعات العمل، وهو ما يقلل الضغط على شبكة الكهرباء، كما يساعد هذا النظام على موائمة الساعة البيولوجية للجسم مما يحسن من جودة النوم والصحة العامة.