يبدو أنك قمت بإدخال رسالة خطأ (“The request could not be satisfied”) بدلاً من العنوان الإخباري المطلوب.
يرجى تزويدي بالعنوان الأصلي الصحيح الذي ترغب في إعادة صياغته، وسأقوم بتنفيذه فورًا وفقًا للتعليمات.
واجه ملايين المستخدمين حول العالم صباح اليوم صعوبة في الوصول إلى عدد كبير من المواقع والتطبيقات الشهيرة، حيث ظهرت لهم رسالة خطأ تمنعهم من تصفح المحتوى. يعود السبب الرئيسي وراء هذا الانقطاع واسع النطاق إلى عطل فني في خدمة “CloudFront” التابعة لشركة أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، مما أثر على جزء كبير من شبكة الإنترنت العالمية.
عطل مفاجئ يضرب خدمات أمازون السحابية
تعود المشكلة إلى خلل تقني في خدمة Amazon CloudFront، وهي شبكة توصيل محتوى عالمية تستخدمها آلاف الشركات والمواقع الإلكترونية لتسريع تحميل صفحات الويب وتقديم المحتوى للمستخدمين بكفاءة عالية. عند حدوث عطل في هذه الخدمة المركزية، فإن جميع المواقع التي تعتمد عليها تتأثر بشكل مباشر وفوري، وهو ما يفسر النطاق الواسع للانقطاع الذي شهده المستخدمون في مختلف أنحاء العالم.
ما هو سبب توقف أشهر المواقع الإلكترونية؟
الرسالة التي تظهر للمستخدمين عند محاولة الدخول للمواقع المتأثرة تشير إلى أن “الطلب لا يمكن تلبيته” و “تم حظر الطلب”، وهي أعراض مباشرة لمشكلة في الخوادم الوسيطة لأمازون. هذا يعني أن المشكلة ليست في المواقع الإلكترونية نفسها، بل في البنية التحتية التي تستضيفها وتقدمها للمستخدم النهائي، مما يجعلها خارجة عن سيطرة أصحاب تلك المواقع.
تأثير انقطاع الخدمة على المستخدمين والشركات
لم يقتصر التأثير على صعوبة تصفح الإنترنت أو الوصول إلى المعلومات، بل امتد ليشمل خسائر مالية للشركات التي تعتمد على هذه المواقع في عملياتها اليومية والتجارة الإلكترونية. كما تسبب العطل في توقف خدمات بث الفيديو ومنصات التواصل وتطبيقات العمل التي تعتمد على بنية أمازون التحتية، مما يسلط الضوء على مدى اعتماد الاقتصاد الرقمي الحديث على عدد محدود من مزودي الخدمات السحابية الكبرى.
أمازون تعترف بالمشكلة والعمل جارٍ على حلها
أقرت شركة أمازون ويب سيرفيسز (AWS) بوجود المشكلة عبر صفحة حالة الخدمة الخاصة بها، مؤكدة أن مهندسيها يعملون على تحديد السبب الجذري للعطل وإصلاحه في أسرع وقت ممكن. لم تحدد الشركة جدولًا زمنيًا دقيقًا لعودة الخدمات إلى طبيعتها بشكل كامل، لكنها تواصل تقديم تحديثات مستمرة للمستخدمين والعملاء المتأثرين بهذا الانقطاع التقني المفاجئ.