تطور جديد.. تحديد سعر البنزين والسولار رسميًا بالقائمة الجديدة

قررت الحكومة المصرية رسميًا تثبيت أسعار البنزين وكافة المنتجات البترولية خلال شهر أكتوبر 2025، لوقف أي زيادات جديدة قد تؤثر على المواطنين. ويأتي هذا القرار بتوجيه من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية وضمان استقرار الأسعار في السوق المحلي، خاصة في ظل تقلبات أسعار النفط عالميًا.

أسعار البنزين والسولار اليوم في مصر

بناءً على القرار الحكومي الأخير، تستمر جميع محطات الوقود في مصر بالعمل بالتسعيرة الحالية دون أي تغيير. وجاءت قائمة أسعار الوقود المعتمدة لشهر أكتوبر لتؤكد على استقرار الوضع الحالي، وذلك لحماية المستهلك من أي متغيرات خارجية قد تؤثر على سعر لتر البنزين 92 اليوم في مصر أو غيره من المحروقات.

رقابة مشددة على محطات الوقود

أكدت مصادر حكومية على تكثيف الحملات الرقابية على محطات الوقود في مختلف المحافظات بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية ووزارة البترول. وتهدف هذه الحملات إلى ضمان الالتزام الكامل بأسعار البنزين اليوم المعلنة رسميًا، والتصدي لأي محاولات للتلاعب بالأسعار أو استغلال المواطنين. وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة ضد أي محطة مخالفة، قد تصل إلى سحب الترخيص.

رؤية الحكومة لخطة تسعير المحروقات

أوضح رئيس الوزراء أن قرار تثبيت الأسعار يأتي ضمن خطة مدروسة لإصلاح هيكل تسعير الطاقة في مصر. وأشار إلى أن الدولة ما زالت تدعم سعر السولار بشكل جزئي للحفاظ على استقرار تكاليف النقل وأسعار السلع الأساسية. وأضاف أن أي تعديلات مستقبلية على الأسعار تتم دراستها بعناية فائقة لتقليل تأثيرها على المواطنين قدر الإمكان.

آلية عمل لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية

تتولى لجنة التسعير التلقائي مسؤولية مراجعة أسعار الوقود بشكل ربع سنوي، حيث كان من المقرر عقد اجتماعها في يوليو الماضي ولكن تم تأجيله. وتعتمد اللجنة في قرارها على عدة عوامل رئيسية لتحديد السعر النهائي للمستهلك، وهي:

• متوسط أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.
• سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.
• تكاليف التشغيل والنقل والتكرير داخل السوق المحلي.

ومن المتوقع أن تعقد اللجنة اجتماعها المقبل خلال النصف الثاني من أكتوبر الجاري لمناقشة متوسطات الأسعار وتحديد التسعيرة الجديدة التي سيبدأ العمل بها في نوفمبر.