عطل مفاجئ.. سبب ظهور رسالة “Access Denied” ومنع الوصول لأشهر تطبيق عالمي

في حادثة مأساوية هزت مدينة اللاذقية السورية مطلع عام 2025، أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا على قتل صديقه البالغ 16 عامًا، إثر خلاف حاد نشب بينهما بسبب لعبة “ببجي” الشهيرة. ألقت السلطات الأمنية القبض على الجاني وبدأت التحقيق في دوافع الجريمة التي أعادت تسليط الضوء على التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية على فئة المراهقين.

تفاصيل جريمة ببجي التي صدمت الشارع السوري

بدأت القصة بخلاف بسيط بين الصديقين أثناء لعبهما ضمن فريق واحد في لعبة ببجي على الإنترنت، وسرعان ما تطور الشجار اللفظي إلى تهديدات متبادلة. أفادت مصادر محلية أن الشابين قررا لقاء بعضهما لإنهاء الخلاف وجهًا لوجه، إلا أن النقاش احتدم وتحول إلى عراك بالأيدي، لينتهي بقيام الجاني بطعن صديقه بسلاح أبيض كان بحوزته، مما أدى إلى وفاته على الفور قبل وصول الفرق الطبية.

اقرأ أيضًا: يوم ميلادها نفسه.. أيقونة الدراما ناهد رشدي “سنية” رحلت في مفارقة مؤثرة

السلطات الأمنية تكشف ملابسات الحادث

تحركت الجهات الأمنية فور تلقيها بلاغًا بالواقعة، وتمكنت من تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه في غضون ساعات قليلة. اعترف المتهم خلال التحقيقات الأولية بارتكاب الجريمة، مؤكدًا أن الدافع كان الغضب الشديد الذي سيطر عليه بسبب خلاف يتعلق باستراتيجية اللعب وخسارة بعض المعدات الافتراضية داخل اللعبة. وقد تم العثور على أداة الجريمة، وتستمر التحقيقات لمعرفة جميع ملابسات الحادث المروع.

تأثير الألعاب الإلكترونية يثير قلق الخبراء مجددًا

أثارت هذه الحادثة قلقًا واسعًا بين الأهالي والخبراء النفسيين والاجتماعيين حول مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الصحة النفسية للمراهقين. حذر الخبراء من أن الانغماس المفرط في عوالم الألعاب الافتراضية قد يؤدي إلى صعوبة في التمييز بين الواقع والخيال، وزيادة الميول العدوانية لدى بعض الشباب، خاصة عند غياب الرقابة الأسرية والتوجيه السليم.

اقرأ أيضًا: تردد قناة ثمانية الجديد 2025.. تابع دوري روشن على نايل سات وعرب سات

علامات تحذيرية يجب على الآباء الانتباه إليها

يشدد المختصون على أهمية دور الرقابة الأبوية في حماية الأبناء من مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية. إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة تستدعي التدخل:

  • قضاء ساعات طويلة جدًا في اللعب على حساب الدراسة أو النوم.
  • إظهار سلوك عدواني وعصبي عند محاولة منعه من اللعب.
  • تراجع ملحوظ في المستوى الدراسي والعلاقات الاجتماعية.
  • التحدث بشكل مستمر عن اللعبة واعتبارها محور الحياة اليومية.
  • إنفاق مبالغ مالية على اللعبة دون علم الأهل.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. كلية تجارة المنوفية تحصل على اعتماد الأيزو 21001 و 9001 في إدارة الجودة