عطل مفاجئ.. ما سبب ظهور رسالة “تم رفض الوصول” التي أوقفت أشهر تطبيق تستخدمه؟

يتجه الدولار الأمريكي لتحقيق أفضل مكاسب أسبوعية له منذ عدة أشهر، مدعومًا بتوقعات استمرار سياسة التشديد النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي. هذا الصعود القوي للدولار وضع ضغوطًا كبيرة على أسعار الذهب، مما دفعها للتراجع في الأسواق العالمية مع تزايد تكلفة حيازته للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى.

أسباب ارتفاع مؤشر الدولار أمام العملات الرئيسية

شهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ارتفاعًا ملحوظًا خلال تداولات الأسبوع. يعود السبب الرئيسي وراء هذه القوة إلى البيانات الاقتصادية الصادرة في الولايات المتحدة والتي فاقت التوقعات، مما عزز من احتمالية إبقاء البنك الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول لكبح التضخم. كما ساهم تباين السياسات النقدية بين الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى، مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، في زيادة جاذبية الدولار كأصل استثماري آمن.

تأثير قوة الدولار على سعر أونصة الذهب

توجد علاقة عكسية تاريخية بين سعر الدولار وأسعار الذهب، فعندما يرتفع الدولار، يصبح الذهب المقوم به أكثر تكلفة على المشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. هذا الأمر يؤدي عادة إلى انخفاض الطلب على المعدن الأصفر، وهو ما يفسر تراجع سعر أونصة الذهب عالميًا. ويفضل المستثمرون في أوقات ارتفاع أسعار الفائدة الأصول التي تدر عائدًا مثل السندات الأمريكية على الذهب الذي لا يقدم أي فوائد، مما يزيد من الضغط على أسعاره.

أداء العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي

يوضح الجدول التالي أداء أبرز العملات العالمية أمام الصعود القوي للدولار، مما يعكس هيمنة العملة الخضراء خلال تداولات الأسبوع.

توقعات أسعار الذهب والدولار المستقبلية

يراقب المحللون عن كثب الاجتماعات القادمة للبنوك المركزية والبيانات الاقتصادية المقبلة للحصول على مؤشرات واضحة حول مستقبل أسعار الفائدة. يرى الخبراء أن استمرار قوة الدولار قد يبقي أسعار الذهب تحت الضغط في المدى القصير. فيما يلي أهم العوامل التي ستؤثر على السوق في الفترة القادمة:

• قرارات لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بشأن الفائدة.
• مؤشرات التضخم وأرقام الوظائف في الاقتصاد الأمريكي.
• التوترات الجيوسياسية العالمية التي قد تزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن.