قرار رسمي.. تطبيق أسعار البنزين والسولار الجديدة اليوم بعد بيان الوزارة

يترقب الشارع المصري قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بشأن أسعار البنزين والسولار الجديدة، وسط تصريحات حكومية تشير إلى أن الزيادة المتوقعة في أكتوبر قد تكون الأخيرة ضمن خطة إعادة هيكلة الدعم، مع تأكيد استمرار دعم السولار لتخفيف الأعباء عن المواطنين.

زيادة أسعار البنزين القادمة قد تكون الأخيرة

أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الزيادة المرتقبة لأسعار الوقود قد تكون الأخيرة في سلسلة الزيادات الكبيرة، بشرط استقرار أسعار النفط العالمية. وأشار إلى أن الحكومة تهدف بعد هذا الإجراء إلى تفعيل آلية التسعير التلقائي بشكل كامل، لتصبح أي تغييرات مستقبلية في الأسعار طفيفة وتتماشى مع الأسواق العالمية صعودًا وهبوطًا.

اقرأ أيضًا: بشرى سارة لأولياء الأمور.. التعليم تعلن عن إنشاء مدارس جديدة للقضاء على نظام الفترتين بالعام الدراسي المقبل

الحكومة تؤكد استمرار دعم السولار لتخفيف الأعباء

أكدت الحكومة المصرية استمرارها في دعم سعر السولار حتى بعد تطبيق الزيادة المقررة، وذلك لأهميته الحيوية في قطاعات النقل والزراعة والصناعة. وأشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى أن الدولة تتحمل نحو 150 مليار جنيه سنويًا لدعم المنتجات البترولية، وأن الإبقاء على دعم السولار يهدف بشكل أساسي إلى الحد من التأثيرات التضخمية وحماية المواطنين. وتلجأ الحكومة لتغطية جزء من تكلفة هذا الدعم عبر تسعير منتجات بترولية أخرى بأعلى من تكلفتها الفعلية بقليل.

موعد اجتماع لجنة التسعير والأسعار الحالية للوقود

نفت مصادر مسؤولة بوزارة البترول ما تردد حول إعلان الأسعار الجديدة في موعد محدد، مؤكدة أن لجنة تسعير المحروقات ستعقد اجتماعها الدوري خلال الأيام المقبلة. وستقوم اللجنة بمراجعة متوسط أسعار خام برنت العالمية وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال الأشهر الثلاثة الماضية لتحديد الأسعار الجديدة. وحتى صدور القرار الرسمي، تبقى الأسعار الحالية في محطات الوقود كما هي دون تغيير.

اقرأ أيضًا: موعد جديد.. تعديل مواعيد صرف منحة الـ 500 جنيه للعمالة غير المنتظمة

المنتج البتروليالسعر الحالي للتر/للوحدة
بنزين 9519.00 جنيهًا
بنزين 9217.25 جنيهًا
بنزين 8015.75 جنيهًا
السولار15.50 جنيهًا
الكيروسين15.50 جنيهًا
أسطوانة البوتاجاز200 جنيه

خطة الحكومة لأسعار المحروقات المستقبلية

تعتمد خطة الحكومة على عدة محاور رئيسية لتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة المحلي، وتشمل هذه المحاور ما يلي:

  • تطبيق زيادة أخيرة وكبيرة نسبيًا في أكتوبر المقبل.
  • تفعيل آلية التسعير التلقائي بشكل كامل بعد هذه الزيادة.
  • استمرار دعم السولار لمنع تفاقم معدلات التضخم.
  • عقد اجتماعات لجنة التسعير كل ستة أشهر بدلاً من ثلاثة أشهر لإعطاء مساحة أكبر لاستقرار السوق.

اقرأ أيضًا: بشرى للطلاب.. المناهج الجديدة تودع الحفظ وتركز على الفهم العميق