340 طنًا.. اكتشاف أضخم حيوان عرفته الأرض يتجاوز الحوت الأزرق
كشف فريق من العلماء في صحراء بيرو عن حفرية لكائن بحري ضخم، يُعتقد أنه أثقل حيوان عاش على الإطلاق في تاريخ كوكب الأرض. أُطلق على هذا الحوت القديم، الذي يعود عمره إلى 39 مليون عام، اسم “بيروسيتوس كولوسوس”، وتشير التقديرات إلى أن وزنه قد يصل إلى 340 طناً، متجاوزاً بذلك الحوت الأزرق وأضخم الديناصورات المعروفة.
تفاصيل اكتشاف أضخم حوت في التاريخ
يتميز الهيكل العظمي للحوت البيروفي العملاق بكثافته وحجمه الهائل، حيث تم العثور على 14 فقرة ضخمة وأربع أضلاع وعظم من منطقة الحوض. يقدر الباحثون أن طول هذا الكائن العملاق كان يبلغ حوالي 20 متراً، لكن وزنه الهائل هو ما يميزه عن غيره من الكائنات. هذا الاكتشاف لا يضيف فقط نوعاً جديداً إلى السجل الأحفوري، بل يغير أيضاً فهمنا لحدود الحجم التي يمكن أن تصل إليها الكائنات الحية.
بيروسيتوس كولوسوس يتفوق على الحوت الأزرق والديناصورات
يقدم اكتشاف حوت بيرو العملاق مقارنة جديدة في عالم أضخم الكائنات التي عرفتها الأرض. حتى الآن، كان الحوت الأزرق يعتبر أثقل حيوان على الإطلاق، لكن التقديرات الأولية لوزن “بيروسيتوس كولوسوس” تضعه في صدارة القائمة بفارق كبير، مما يثير تساؤلات حول طبيعة الحياة في المحيطات القديمة.
الكائن | الوزن التقديري |
الحوت البيروفي (بيروسيتوس كولوسوس) | يصل إلى 340 طناً |
الحوت الأزرق المعاصر | حوالي 190 طناً |
ديناصور أرجنتينوصور (أحد أضخم الديناصورات) | حوالي 70 إلى 100 طن |
أهمية الحفرية لفهم تطور الحيتان
يعتقد العلماء أن الحوت البيروفي كان يعيش في بيئات بحرية ساحلية غنية بالموارد الغذائية، مما سمح له بالنمو إلى هذا الحجم الاستثنائي. ويشير الهيكل العظمي الثقيل إلى أنه كان سباحاً بطيئاً وقادراً على التحرك في المياه العميقة. يفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة للبحث في علم الأحياء البحرية، ويساعد في فهم كيفية تكيف الحيتان مع التغيرات البيئية عبر ملايين السنين وكيف أثرت هذه التغيرات على تطورها.