أسرار غرفة الملابس.. كواليس أخطر أزمة تهدد بانفجار برشلونة من الداخل
تتصاعد حدة القلق داخل جدران نادي برشلونة مع توالي التصريحات المثيرة من قادة الفريق، حيث كشفت كلمات المدير الرياضي ديكو والمدرب هانزي فليك عن وجود مشكلات عميقة تتعلق بـ “الأنا” وغياب الالتزام. ويشير هذا الانقسام الداخلي إلى أزمة تتجاوز مجرد سوء النتائج في الملعب، مهددة استقرار النادي الكتالوني على المدى الطويل.
تصريحات نارية تكشف أزمة غرفة ملابس برشلونة
لم تعد المشكلة مجرد تراجع في الأداء الفني، بل تحولت إلى أزمة عقلية وهيكلية واضحة، وهو ما أكدته سلسلة من التصريحات المتتالية التي دقت ناقوس الخطر داخل النادي. وبدأت الأصوات المؤثرة في برشلونة تعبر علنًا عن مخاوفها من تدهور الأجواء، مما يعكس وجود شرخ حقيقي في الفريق. وقد لخصت هذه الاقتباسات طبيعة العطب الذي يعاني منه البلوغرانا:
- ديكو: “حين نعتقد أن الجودة أهم من العمل، فلدينا مشكلة”.
- هانزي فليك: “الأنا تدمر غرفة الملابس”.
- بيدري: “لدينا مشكلة في العقلية”.
- لامين يامال: “نحتاج أن نعود بنفس الحماس الذي كنا عليه العام الماضي”.
انتقادات تطال فليك وتساؤلات حول لامين يامال
بدأ المدرب هانزي فليك، الذي قُدم في البداية كمنقذ يتماشى مع فلسفة النادي، يغير من لهجته ليصبح أكثر حذرًا وانتقادًا لسلوك بعض اللاعبين. وفي الوقت نفسه، تحوم الشكوك حول النجم الشاب لامين يامال، حيث أصبحت موهبته الكبيرة في الملعب تتأثر بإصاباته المتكررة وتقارير تتحدث عن حياته الصاخبة خارج كرة القدم. وزاد الجدل بعد منحه جوائز داخلية على حساب زملائه الذين قدموا أرقامًا أفضل، مما أثار همسات في المدرجات وشعورًا بغياب العدالة بين اللاعبين.
العودة إلى كامب نو طوق النجاة الأخير لبرشلونة
ينظر الرئيس خوان لابورتا بقلق متزايد إلى إدارة الفريق وسط هذه الأجواء المشحونة، حيث بات استقرار النادي على المحك. ويعتبر مشروع العودة إلى ملعب كامب نو أكثر من مجرد حلم رياضي، بل هو الأمل الوحيد لإنقاذ النادي من أزمته المالية الخانقة. فبدون العائدات المنتظرة من الملعب الجديد، قد يتحول الاضطراب الحالي في غرفة الملابس إلى أزمة وجودية تهدد مستقبل برشلونة بأكمله.