صدمة للجماهير.. وجوه لاعبي برشلونة تكشف الحقيقة الكاملة لأول مرة
تعيد هزيمتان متتاليتان أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية فريق برشلونة إلى دائرة الشك، كاشفة عن تباين كبير في الأداء ومثيرة تساؤلات جدية حول قدرة الفريق على المنافسة بقوة هذا الموسم. وتزيد تصريحات المدير الرياضي ديكو وردود أفعال المدرب هانسي فليك من حالة القلق التي تخيم على النادي الكتالوني.
هزيمة برشلونة الأوروبية تكشف الفجوة مع الكبار
كانت الخسارة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا بمثابة جرس إنذار قوي. فرغم قبول الهزيمة منطقيًا أمام بطل أوروبا الذي يقوده لويس إنريكي العارف بخبايا البيت الكتالوني، إلا أن المباراة أظهرت بوضوح وجود فارق كبير في المستوى بين برشلونة وأندية النخبة الأوروبية. وأكدت المواجهة أن الفريق يحتاج إلى عمل طويل وشاق للعودة إلى منصات التتويج القارية. وشهدت المباراة معاناة واضحة للاعبين مثل بيدري الذي تعرض لضغط بدني كبير، بينما تم تحييد خطورة لامين يامال الذي أنهى اللقاء منهكًا تمامًا.
سقوط برشلونة المحلي وتصريحات ديكو الصادمة
لم يختلف المشهد كثيرًا في الدوري الإسباني، حيث نجح فريق إشبيلية في التفوق على برشلونة تكتيكيًا وبدا أكثر شغفًا على أرض الملعب. وتمكن فريق المدرب ألميدا من إغلاق المساحات تمامًا أمام صناع اللعب في برشلونة، مما شل حركة الفريق هجوميًا. وزادت تصريحات المدير الرياضي ديكو لإذاعة كتالونيا من حدة الأزمة، حيث قال بوضوح إن الفريق ليس مبهرًا كما يعتقد البعض، مضيفًا أنه إذا لم يسبق العمل الجاد الموهبة فلن يحقق الفريق أي شيء. وتعتبر هذه التصريحات بمثابة اعتراف داخلي بوجود مشاكل حقيقية تتجاوز مجرد سوء الحظ.
مستقبل برشلونة الإداري بين لابورتا واليويفا
امتدت حالة التوتر إلى خارج الملعب، حيث أثارت بعض المشاهد في المقصورة الرئيسية جدلًا واسعًا. وكان أبرزها الود الملحوظ بين رئيس النادي خوان لابورتا ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين، وهي صورة قد يفهم منها فلورنتينو بيريز أن تحالف السوبرليغ مع برشلونة ربما لم يعد قويًا كما كان. كما أثار ظهور لويس فيغو كسفير لليويفا بجوار لابورتا غضب الجماهير التي لا تزال تتذكر رحيله المثير للجدل. وتعيش إدارة برشلونة لحظة حاسمة لتحديد مسار النادي رياضيًا وإداريًا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهه.