مفاجأة الصادرات الهندسية تحقق طفرة تاريخية بعد الدعم الحكومي
أكد المجلس التصديري للصناعات الهندسية أن الدعم الحكومي ساهم بشكل محوري في تحقيق طفرة غير مسبوقة للصادرات المصرية، وهو ما فتح آفاقًا جديدة أمام المنتج المصري في أسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا، ورفع من قدرته التنافسية عالميًا بفضل تسهيلات إدارية وجمركية أدت لنمو مستدام خلال السنوات الأخيرة.
توسع الصادرات الهندسية المصرية في أسواق أوروبا وأفريقيا
شهدت الصادرات الهندسية المصرية نموًا ملحوظًا في عدد كبير من الأسواق العالمية، حيث امتدت لتشمل دولًا أوروبية رئيسية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وهو ما يعكس جودة وتنافسية المنتج المصري، بالإضافة إلى تعزيز الحضور في أسواق عربية استراتيجية كالإمارات والعراق والجزائر.
كما نجح القطاع في اختراق أسواق جديدة واعدة في قارات مختلفة، الأمر الذي يمثل نقلة نوعية في استراتيجية التصدير المصرية، وتشمل هذه الأسواق:
- آسيا: الصين، أذربيجان، إندونيسيا.
- أفريقيا: كينيا، نيجيريا، تنزانيا، كوت ديفوار، أفريقيا الوسطى.
- الأمريكتين: السوق الأمريكية التي تعد من الوجهات المستقبلية الهامة.
جهود حكومية متكاملة لتعزيز تنافسية المنتج المصري
تسير خطط المجلس التصديري جنبًا إلى جنب مع توجهات الدولة لدعم حركة الصادرات، حيث يتركز العمل المشترك مع وزارتي المالية والاستثمار والتجارة الخارجية على توسيع قاعدة الشركات المصدرة، وذلك عبر تأهيل مصدرين جدد ورفع كفاءة الشركات القائمة ببرامج متخصصة لتحقيق نمو مستدام.
وقد أثمر التناغم بين الجهات الحكومية والمجلس عن نتائج إيجابية واضحة، فيما أكد رئيس المجلس المهندس شريف الصياد أن «التعاون أسهم في تسريع إجراءات رد الأعباء التصديرية وإزالة العقبات الإدارية»، وهو ما انعكس مباشرة على انخفاض تكلفة المنتج النهائي وزيادة قدرته على المنافسة بقوة في الخارج.
المؤشر | القيمة المحققة |
متوسط النمو السنوي للصادرات الهندسية (آخر ٥ سنوات) | ٢٦٪ |
مستقبل الصادرات الهندسية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
يتركز الاهتمام حاليًا على مساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة لمساعدتها على اختراق أسواق جديدة، حيث تمثل هذه الشريحة محورًا أساسيًا في خطط التوسع المستقبلية للمجلس، بهدف تحقيق استدامة النمو وليس مجرد زيادة حجم الصادرات بالأرقام، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.