في لقاء ودي حافل بالإثارة والندية، حسم منتخب السويد مباراته أمام نظيره الجزائري بنتيجة (4-3)، وذلك ضمن استعداداتهما للمنافسات القادمة. استضاف ملعب فريندز أرينا هذه المواجهة الودية التي شهدت سبعة أهداف مثيرة.
تفوق سويدي واضح: ثلاثية نجم المباراة كين سيما
بدأت المباراة بحماس كبير من جانب أصحاب الأرض، حيث لم يلبث منتخب السويد طويلاً حتى افتتح التسجيل. كان كين سيما هو بطل الشوط الأول بلا منازع، حيث أحرز الهدف الأول للسويد في الدقيقة 14، قبل أن يعود ويهز شباك “محاربي الصحراء” مجددًا بالهدف الثاني في الدقيقة 39، ليمنح فريقه أفضلية مريحة قبل نهاية الشوط.
واصل سيما تألقه في الشوط الثاني، مؤكدًا على قيمته الهجومية بتسجيله الهدف الثالث له شخصيًا ولفريقه في الدقيقة 50، جاء هذا الهدف من علامة الجزاء، ليجعل مهمة منتخب الجزائر في العودة وقلب الطاولة تبدو شبه مستحيلة في تلك اللحظة.
السويد تعزز التقدم.. وصحوة جزائرية متأخرة
لم تتوقف الأهداف السويدية عند هذا الحد، ففي الدقيقة 56، تمكن أنطون ساليتروس من إضافة الهدف الرابع للسويد، ليوسع الفارق بشكل كبير ويؤكد على سيطرة فريقه على مجريات اللقاء.
بعد الهدف الرابع، بدأ منتخب الجزائر في استعادة توازنه وشن هجمات مكثفة بحثًا عن تقليص الفارق. أثمرت هذه الجهود عن تسجيل إسماعيل بن ناصر الهدف الأول للجزائر في الدقيقة 64. تلاه بعد ذلك ياسين بنزية الذي أضاف الهدف الثاني في محاولة لإنعاش آمال العودة، واختتم نبيل بن طالب أهداف الجزائر بتسجيله الهدف الثالث من علامة الجزاء في الدقيقة 87، ليجعل الدقائق الأخيرة من المباراة غاية في الإثارة والترقب.
ورغم المحاولات المكثفة من جانب منتخب الجزائر لتعديل النتيجة والعودة بنقطة على الأقل، إلا أن منتخب السويد حافظ على تفوقه وتقدمه حتى صافرة النهاية، ليحسم اللقاء الودي لصالحه بنتيجة (4-3) في مباراة لا تُنسى.