رسميًا استثمارات باكستانية في مصر تقتحم 3 قطاعات حيوية لأول مرة
تستعد مصر لاستقبال استثمارات باكستانية جديدة في قطاعات حيوية تشمل الصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات والهواتف المحمولة والدراجات الكهربائية، حيث يأتي هذا التوجه في أعقاب مباحثات جرت بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والسفارة الباكستانية بالقاهرة لتعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وباكستان
أكد السفير الباكستاني عامر شوكت على أهمية استغلال العلاقات التاريخية المتينة لتعزيز التعاون الاستثماري، حيث تتزايد رغبة مجتمع الأعمال في بلاده بالاستثمار في مصر، التي تُعتبر مركزًا صناعيًا رئيسيًا يتيح النفاذ بسهولة إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية، وهو ما تسعى السفارة لترجمته إلى شراكات فعلية.
قطاعات واعدة تجذب الشركات الباكستانية
كشف السفير عن دراسة عدد من الشركات الباكستانية ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، فيما أشاد بقوة قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري وكفاءة مبرمجيه، الأمر الذي يفتح الباب أمام فرص واعدة في مجالات متعددة، حيث تشمل القطاعات المستهدفة:
- الصناعات الدوائية
- الملابس الجاهزة
- الهواتف المحمولة
- تكنولوجيا المعلومات والقطاع المالي
- أواني الطهي
- الدراجات الكهربائية
- إعادة تدوير البطاريات الكهربائية
مصر كبوابة استراتيجية للأسواق العالمية
من جانبه، أوضح حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار، أن مصر نجحت في جذب استثمارات مستدامة عبر استغلال التوترات التجارية العالمية، وذلك بفضل استراتيجية “الاستثمار من أجل التصدير” واتفاقياتها التجارية التي تصل بمنتجاتها إلى نحو ٣ مليارات مستهلك، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الجديدة ستستفيد بشكل كبير من اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وأظهرت البيانات نموًا ملحوظًا في تأسيس الشركات الباكستانية في مصر خلال العام المالي الأخير، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام بالسوق المصري كوجهة استثمارية جاذبة.
العام المالي | عدد الشركات المؤسسة |
---|---|
٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ | ١٧ شركة |
٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ | ٤٦ شركة |
آفاق مستقبلية للاستثمارات الباكستانية والشراكات الثلاثية
اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الزيارات الترويجية المتبادلة خلال الفترة المقبلة لتعزيز تدفق الاستثمارات الباكستانية، فيما طرحت هيئة الاستثمار المصرية مقترحًا لتأسيس شراكة ثلاثية “مصرية- باكستانية- سعودية” لتسريع التعاون بين رواد الأعمال، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، عبر إنشاء منصة تواصل مشتركة.