في قصة تفيض بالبطولة والتضحية، يظل اسم الشهيد خالد محمد شوقي محفورًا في ذاكرة الأمة، بطلًا ضحى بروحه لإنقاذ الأرواح والممتلكات. وبعد أيامه الأخيرة التي شهدت موقفًا بطوليًا قل نظيره، تواصلت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، مع أسرة هذا البطل تقديرًا لتضحيته العظيمة.
قرينة الرئيس تتواصل مع أسرة البطل خالد محمد شوقي
في لفتة إنسانية تعكس عمق التقدير، أجرت السيدة انتصار السيسي اتصالاً هاتفيًا اليوم، مع أسرة البطل الشهيد خالد محمد شوقي. جاء هذا التواصل لتقديم خالص العزاء والدعم لعائلة من قدم حياته فداءً للآخرين، في مشهد يجسد أسمى معاني الشجاعة والإيثار والإنسانية.
تفاصيل بطولة خالد محمد شوقي.. كيف أنقذ العاشر من رمضان؟
كان يوم الأحد الماضي شاهدًا على نهاية مأساوية وبطولية لحياة خالد محمد شوقي عبدالعال. فقد توفي متأثرًا بجروح وحروق خطيرة تعرض لها أثناء محاولته إبعاد شاحنة وقود مشتعلة عن محطة وقود حيوية تقع وسط مدينة العاشر من رمضان. تسببت هذه الشاحنة في حريق هائل، ولولا تدخل خالد الشجاع، لكانت الكارثة أكبر بكثير، ولخسرت المدينة أرواحًا وممتلكات بشكل لا يمكن تصوره.
تجاوب رسمي وتكريم لـ «بطل محطة بنزين العاشر من رمضان»
بعد وفاة السائق البطل، توالت ردود الفعل الرسمية التي أشادت ببطولته. فقد نعاه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في بيان رسمي، وصف فيه خالد بـ “بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان“. ولم يكتفِ رئيس الوزراء بالنعاء، بل أصدر توجيهاته الفورية لوزيري البترول والتضامن الاجتماعي، بصرف مكافأة مجزية لأسرته، ورصد معاش استثنائي لهم، إضافة إلى تكريم عائلته تقديرًا للتضحية العظيمة التي قدمها ابنهم.