لا تخافوا على مصر.. رسالة حاسمة من الرئيس السيسي بشأن الإصلاح الحقيقي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الإصلاح الحقيقي للدولة لا يتم بالتوصيات النظرية بل بالإجراءات التنفيذية والأفكار العملية. وشدد خلال كلمته بحفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة على أن ضخ دماء جديدة ومنضبطة في كافة القطاعات هو المسار الفعلي لتحقيق التغيير المنشود. وأوضح أن هذا النهج سيؤدي إلى تغيير فعلي في مؤسسات الدولة على المدى الطويل.
السيسي يحدد طريق الإصلاح بضخ دماء جديدة
أوضح الرئيس أن نجاح خطة الإصلاح مرهون بتطبيقها الشامل على مستوى الدولة بأكملها وليس بشكل جزئي. وأشار إلى أنه بعد تخريج عشر دفعات من الكوادر الجديدة وفق هذه المعايير، ستتغير مؤسسات الدولة بشكل ملموس، معتبراً ذلك فرصة حقيقية لإصلاح مستدام.
الفرق بين الإصلاح البنّاء والثورة
أشار الرئيس إلى وجود فارق كبير بين مسار الإصلاح ومسار الثورات التي قد تؤخر الأوطان لعقود طويلة. بينما يركز الإصلاح الحقيقي على بناء الإنسان في مختلف المجالات كالطب والهندسة والقضاء والتعليم. وأضاف أنه إذا عملت الجامعات المصرية بوعي وإخلاص، فسيتم إعداد جيل قادر على اختصار الزمن وتحقيق تقدم كبير في نصف المدة المعتادة.
ركائز أساسية للحفاظ على استقرار الوطن
حدد الرئيس السيسي ثلاث ركائز رئيسية لضمان استقرار الدولة المصرية والحفاظ عليها، وهي:
- ترسيخ مناخ من الحرية الحقيقية التي لا تتحول إلى فوضى تهدد أمن الوطن.
- اعتبار التطوير عملية مستمرة لا ترتبط بجيل أو حكومة أو قيادة معينة.
- وعي الشعب المصري بأهمية حماية وطنه ضد أي محاولات للهدم أو الاستغلال.
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن الله قد أنقذ مصر في عامي 2011 و2013. ودعا إلى ضرورة الحفاظ على الوطن آمناً ومستقراً موجهاً رسالة طمأنة للشعب المصري.