وجهت وزارة الصحة والسكان نصائح ذهبية بالغة الأهمية، بهدف حمايتنا من الآثار الضارة لأشعة الشمس، والوقاية من خطر سرطان الجلد. هذه الإرشادات لا غنى عنها لكل من يبحث عن بشرة صحية وآمنة.
تجنب التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة: حماية قصوى لبشرتك
لابد أن نتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصةً في أوقات الظهيرة الحارة. هذه الخطوة أساسية لحماية البشرة من حروق الشمس المؤلمة، وهي ذات أهمية مضاعفة لأصحاب البشرة الشقراء أو المصابين بمرض البهاق، حيث تكون بشرتهم أكثر حساسية وتأثرًا.
الملابس الواقية: درعك الأول ضد الشمس
ابتعد تمامًا عن فكرة “التسمير” أو الحصول على بشرة برونزية، واحرص دائمًا على تغطية جسمك بملابس واقية ذات أكمام طويلة وسراويل، بالإضافة إلى استخدام قبعة أو “كاب” لحماية وجهك ورأسك بشكل فعال من أشعة الشمس الضارة.
واقي الشمس: رفيقك اليومي لحماية لا تتوقف
استخدام واقي الشمس ليس مجرد خيار، بل هو خطوة أساسية لا غنى عنها قبل الخروج من المنزل، حتى في الأنشطة اليومية البسيطة. يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من روتينك الصباحي.
كيف تختار واقي الشمس المناسب؟
لأفضل حماية، استخدم واقي شمس واسع الطيف (يحمي من أشعة UVA/UVB) على أن يكون عامل الحماية من الشمس (SPF) 15 أو أعلى، وقم بتطبيقه يوميًا. أما إذا كنت تخطط لأنشطة خارجية طويلة أو رياضات مائية، فمن الضروري استخدام واقي شمس واسع الطيف (UVA/UVB) ومقاوم للماء، بعامل حماية من الشمس 30 أو أعلى لضمان أقصى حماية.
لأقصى فعالية: طريقة استخدام واقي الشمس الصحيحة
لتحقيق أفضل فعالية من واقي الشمس، يجب وضع كمية كافية منه على جميع المناطق المكشوفة من الجلد قبل 30 دقيقة على الأقل من الخروج. ولا تنسَ المداومة على إعادة وضع الواقي كل ساعتين، أو بعد السباحة أو التعرق المفرط، لضمان استمرارية الحماية.
حماية صغارنا: نصائح خاصة للأطفال والرضع
الأطفال هم الأكثر عرضة لأضرار الشمس، لذلك من الأفضل إبعاد حديثي الولادة تمامًا عن أشعة الشمس المباشرة. أما بالنسبة للأطفال فوق سن ستة أشهر، فيجب استخدام واقي شمس خاص بهم، يكون لطيفًا على بشرتهم الحساسة ومصممًا لحمايتهم بفعالية.
الفحص الدوري للبشرة: خطوتك الأولى نحو الكشف المبكر
للحفاظ على صحة بشرتك، ينصح خبراء الجلد بفحص بشرتك ذاتيًا كل شهر من الرأس إلى القدمين، بحثًا عن أي تغيرات غير طبيعية. كما يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية مرة واحدة على الأقل سنويًا لإجراء فحص جلدي متخصص وشامل، فهو الأقدر على اكتشاف أي مشكلات محتملة في مراحلها المبكرة.