تحرك سعودي جديد.. وصول طائرة مساعدات إلى مطار العريش تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة

استقبل مطار العريش الدولي طائرة مساعدات سعودية جديدة متجهة إلى قطاع غزة، تزامناً مع تحذير شديد اللهجة من منظمة اليونيسف التي وصفت معاناة أطفال القطاع بأنها إهانة للإنسانية. وقد تم تفريغ الشحنة تمهيداً لإدخالها عبر المعابر إلى الفلسطينيين، فيما طالبت المنظمة الدولية بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب.

وصول مساعدات سعودية جديدة إلى مطار العريش

وصلت طائرة سعودية اليوم الأربعاء إلى مطار العريش الدولي في شمال سيناء وهي محملة بمساعدات إنسانية متنوعة. وفور وصولها تم تفريغ الشحنة ونقلها إلى المخازن اللوجيستية بالمدينة. وتأتي هذه الخطوة تمهيداً لإدخال المساعدات العاجلة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

اليونيسف تدق ناقوس الخطر بشأن معاناة أطفال غزة

أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل أن استمرار معاناة أطفال غزة لأكثر من 700 يوم يمثل إهانة للإنسانية المشتركة. وشددت راسل على أن الغارات الإسرائيلية ما تزال مستمرة في مدينة غزة ومناطق أخرى بالقطاع. وأضافت أن العالم لا يجب أن يسمح باستمرار هذا الوضع الكارثي الذي تسبب بمآسٍ غير مسبوقة.

شروط اليونيسف لأي خطة سلام في غزة

رحبت المنظمة بالجهود الدولية لإنهاء الحرب، لكنها وضعت شروطاً واضحة لأي خطة سلام مستقبلية يجب أن تشمل ما يلي.

• وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء القطاع.
• إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين.
• توفير ممرات إنسانية آمنة وسريعة ودون عوائق.
• إيصال المساعدات عبر كل المعابر والطرق الممكنة.
• ضمان وصول كميات المساعدات التي يحتاجها كل سكان غزة وخاصة الأطفال.

دعوة لاحترام القانون الإنساني الدولي

أشارت راسل إلى أن القانون الإنساني الدولي واضح تماماً في هذا الصدد. وأوضحت أن حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية هو أمر محظور تماماً. كما أكدت على ضرورة أن تلتزم جميع العمليات العسكرية بمبادئ التمييز والتناسب والحذر لحماية الأرواح البريئة. واختتمت تصريحها بالقول إن كل طفل يقتل يمثل خسارة لا يمكن تعويضها، مشددة على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن من أجل جميع أطفال غزة.