مفاجأة.. حديد العشري يكشف عن ابتكار جديد يغير صناعة الصلب
في ختام فعاليات القمة العربية الثامنة عشرة للصلب ٢٠٢٥ بمسقط، أشاد أيمن العشري بالنجاح البارز للحدث الذي جمع أكثر من ٦٠٠ من قادة الصناعة، مؤكدًا أنه شكّل منصة استراتيجية لمناقشة مستقبل صناعة الصلب العربية، واستعراض أبرز التحديات والفرص الناشئة عن التحولات العالمية.
وأكد العشري، عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للحديد والصلب، أن القمة مثّلت فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتجارب العملية، حيث ساهمت في استعراض أفضل الممارسات الصناعية والتكنولوجية، وهو ما يعزز التعاون بين الشركات العربية والدولية ويرفع تنافسية المنتج العربي في الأسواق الإقليمية والدولية.
تحديات صناعة الصلب العربية تفتح أبواب الابتكار
وفي سياق متصل، أشار العشري إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الصناعة تشمل تقلبات الأسواق العالمية وضغوط السياسات البيئية، لافتًا إلى أن هذه العقبات تمثل في الوقت ذاته فرصة ذهبية لتسريع تبني التحول الرقمي، والابتكار في تقنيات الإنتاج، وإقامة شراكات إقليمية استراتيجية تدعم النمو.
وشدد العشري على أهمية تطوير رؤية صناعية عربية مشتركة ترتكز على الاستفادة من الخبرات الإقليمية واستقطاب الاستثمارات النوعية، الأمر الذي يسمح ببناء منظومات إنتاج مرنة وذكية، قادرة على مواجهة التقلبات الاقتصادية وضمان استدامة القطاع على المدى الطويل.
حديد العشري يستعرض حلوله الرقمية والمستدامة
كما استعرض جناح مجموعة حديد العشري في المعرض المصاحب للقمة أحدث ابتكاراته في مجال صناعة الصلب، مع التركيز بشكل خاص على التحول الرقمي، حيث قدم نموذجًا عمليًا للتطور الصناعي المستدام الذي يوازن بين متطلبات النمو الاقتصادي وحماية البيئة.
وقد حظي جناح المجموعة باهتمام خاص من كبار المسؤولين، حيث زاره معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عُمان، الذي عبّر عن إشادته بالابتكارات المعروضة، واعتبرها «نموذجًا يُحتذى به للتحول الصناعي وتعزيز التنافسية العربية في قطاع الصلب».
وأوضح العشري أن تطوير قدرات البحث والتطوير وتدريب الكوادر الوطنية يمثل ركيزة أساسية لضمان استدامة الصناعة، مضيفًا أن اعتماد التقنيات الحديثة وتطبيق معايير الجودة، من شأنه تعزيز القدرة التنافسية للمنتج العربي في الأسواق الدولية وتقليل الاعتماد على الواردات.
نحو صناعة صلب عربية أكثر تكاملًا واستدامة
واختتم العشري تصريحه بالتأكيد على أن استدامة صناعة الصلب العربية تتطلب تكاملًا إقليميًا حقيقيًا وتبني سياسات صناعية موحدة، مشيرًا إلى أن قمة الصلب العربية الثامنة عشرة تمثل خطوة محورية نحو بناء صناعة أكثر كفاءة واستدامة، تواكب التحولات الاقتصادية العالمية وتدعم التنمية الصناعية.