اعتراف مفاجئ.. أحمد القرملاوي يكشف سر تردده في نشر أعماله الأدبية

كشف الروائي أحمد القرملاوي أن أكبر الصعوبات التي واجهته في مسيرته الأدبية لم تكن خارجية بل نابعة من مخاوفه وتحدياته الشخصية. وأشار القرملاوي إلى أن ضعف الثقة بالنفس، وصعوبة التخلي عن نجاحه المادي في مجال الهندسة، بالإضافة إلى الخجل الاجتماعي، كانت العقبات الرئيسية التي شكلت رحلته في عالم الكتابة.

تحديات شخصية شكلت مسيرة القرملاوي الأدبية

أوضح القرملاوي أن التحدي الأول تمثل في تردده في نشر أعماله الأدبية المبكرة بسبب ضعف ثقته في جودتها، وعدم امتلاكه الجرأة الكافية لعرضها على كُتاب أو نقاد متخصصين. إلا أن هذه العقبة تلاشت بعد أن قرأ الكاتب الراحل علاء الديب أولى مجموعاته القصصية بالصدفة، وكتب عنها مقالًا مطولًا في جريدة الأهرام، مما منحه دفعة معنوية قوية للاستمرار في الكتابة والنشر. أما التحدي الثاني فكان مرتبطًا بنجاحه المهني والمادي كمهندس، وهو ما جعل قرار التحول للكتابة صعبًا للغاية، حيث لا توفر الكتابة عادةً الاستقرار المادي نفسه، ولعبت الجوائز الأدبية التي فاز بها دورًا حاسمًا في تسهيل هذا الاختيار. وجاء التحدي الثالث في طبيعته الخجولة التي لا تتناسب مع متطلبات التواصل المستمر في الوسط الأدبي، وهو أمر تمكن من التغلب عليه تدريجيًا مع مرور الوقت ونضج تجربته.

أبرز أعمال وجوائز الروائي المصري أحمد القرملاوي

يُعد أحمد القرملاوي، وهو مهندس وكاتب مصري من مواليد القاهرة عام 1978، واحدًا من أبرز الأصوات الروائية في السنوات الأخيرة. تميزت مسيرته الأدبية بالعديد من الأعمال الهامة التي حصدت جوائز مرموقة، مما عزز مكانته في المشهد الثقافي العربي. إليك قائمة بأهم إنجازاته:

• رواية “أمطار صيفية”: حصلت على جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب فرع المؤلف الشاب عام 2018.
• رواية “نداء أخير للركاب”: فازت بجائزة أفضل رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2019.
• رواية “ورثة آل الشيخ”: نالت جائزة كتارا للرواية العربية المرموقة في عام 2021.
• المجموعة القصصية “أول عباس”: كانت أولى أعماله المنشورة في عام 2013.