قلبك يطمن.. بعثة حج الجمعيات الأهلية تطمئن على سير التفويج للمدينة المنورة

في إطار اهتمامها بسلامة ورجوع ضيوف الرحمن، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن تفاصيل خطتها الشاملة لعودة حجاج الجمعيات الأهلية إلى أرض الوطن، أو انتقالهم بين المشاعر المقدسة لإكمال رحلتهم الإيمانية. جاء هذا الإعلان على لسان الأستاذ أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم للوزارة ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو ضمان رحلة حج آمنة ومريحة للجميع.

خطة تفويج حجاج الجمعيات الأهلية: عودة سلسة ومُنظمة

تتضمن خطة تفويج الحجاج مسارين رئيسيين: الأول هو توجيه الحجاج الذين بدأوا رحلتهم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ليستكملوا زيارتهم للمسجد النبوي الشريف قبل العودة إلى مصر. أما المسار الثاني، فيخص بقية الحجاج الذين أتموا مناسكهم بالكامل، حيث يتم تجهيزهم للعودة المباشرة إلى أرض الوطن.

أول أفواج حجاج الجمعيات تعود إلى مصر: تفاصيل العودة من جدة

بدأت بشائر الخير بالوصول، حيث عاد أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى مصر يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو. وصل هؤلاء الحجاج بسلام إلى مطار جدة الدولي، بعد أن أتموا فريضتهم الدينية بنجاح. بلغ عدد هذا الفوج نحو 459 حاجًا، قدموا من محافظات مختلفة تشمل الإسكندرية، البحيرة، القليوبية، والقاهرة، ليلتقوا بأسرهم وأحبائهم.

رحلة 819 حاجًا: من مكة إلى المدينة ثم إلى الوطن

في نفس السياق، يجري العمل على تفويج 819 حاجًا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. ينتمي هؤلاء الحجاج إلى محافظات القاهرة، الدقهلية، والشرقية. ومن المقرر أن يغادر هذا الفوج من المدينة المنورة متوجهين إلى مصر يوم 14 يونيو، ليكونوا أول الأفواج المغادرة من المدينة المنورة في طريق عودتهم النهائية.

جهود وزارة التضامن: راحة وسلامة الحجاج أولوية قصوى

طمأن عبد الموجود الجميع بأن جميع الحجاج بخير وقد أتموا مناسك الحج بسلام تام، مؤكدًا على التيسيرات الشاملة التي قدمتها بعثة وزارة التضامن الاجتماعي. وقد جاء هذا النجاح بفضل التنسيق الكامل والتعاون المثمر مع السلطات السعودية، مما سمح بتنفيذ خطة التحرك بين المشاعر المقدسة بانسيابية ودون أي معوقات تُذكر، لتوفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن.

متابعة مستمرة لضمان عودة آمنة لكل الحجاج

تواصل البعثة جهودها الدؤوبة في متابعة أوضاع الحجاج بشكل مستمر حتى لحظة عودتهم الكاملة إلى أرض الوطن. شدد عبد الموجود على التواجد الدائم لفرق العمل الميدانية، التي تقدم كافة سبل الدعم والراحة للحجاج خلال فترة إقامتهم المتبقية، سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، لضمان تجربة حج مكتملة ومريحة حتى النهاية.