الحكومة تحسم الجدل.. أول رد رسمي على أنباء زيادة أسعار البنزين في مصر

أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الحكومة لم تتخذ أي قرار حتى الآن بزيادة أسعار البنزين، مشددًا على أن أي تحرك مستقبلي في هذا الشأن سيخضع لدراسات دقيقة لضمان عدم تحميل المواطنين أعباء إضافية. وأوضح أن الحكومة لديها خطط مسبقة للتعامل مع المتغيرات الاقتصادية، لكن تطبيقها مرهون بالوقت المناسب والمعطيات الدقيقة.

حقيقة زيادة أسعار البنزين في مصر

نفى الدكتور مصطفى مدبولي بشكل قاطع وجود أي تحركات حالية لرفع أسعار البنزين في السوق المحلي. وأوضح خلال جولة تفقدية أن الحكومة تدرس جميع المقترحات بعناية فائقة لتحقيق توازن دقيق بين الموارد الاقتصادية للدولة والظروف المعيشية للمواطنين. وأضاف أن الهدف هو الحفاظ على استدامة الموارد دون إضافة أعباء جديدة على كاهل المصريين، مؤكدًا أن القرارات المتعلقة بأسعار المنتجات البترولية تُتخذ وفق معايير مدروسة.

اقرأ أيضًا: 14597 طالبًا وطالبة.. رسوب غير متوقع في نتيجة الدور الثاني للثانوية العامة 2025

العوامل الرئيسية لتحديد سعر الوقود محليًا

يتأثر تحديد أسعار البنزين في مصر بعدة عوامل رئيسية ترتبط بالأسواق العالمية والوضع الاقتصادي المحلي. وتشمل هذه العوامل مجموعة من المتغيرات التي تأخذها لجنة التسعير في الاعتبار عند مراجعتها الدورية، وأهمها:

  • سعر خام برنت في الأسواق العالمية والذي يمثل المؤثر الأكبر.
  • سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري وتأثيره على تكلفة الاستيراد.
  • تكاليف التشغيل المحلية التي تشمل النقل والتكرير والتوزيع والرسوم الإدارية.

دور لجنة التسعير التلقائي في مراجعة الأسعار

تتولى لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية مسؤولية مراجعة أسعار الوقود كل ثلاثة أشهر. وتهدف هذه المراجعة الدورية إلى ربط الأسعار المحلية بالمتغيرات العالمية لضمان استجابة مرنة للتطورات الاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى أن آخر تعديل أقرته اللجنة كان في شهر مارس الماضي، حيث تم رفع سعر لتر البنزين بمقدار جنيه واحد لمعظم الفئات، استجابة لارتفاع أسعار النفط عالميًا وتغيرات سعر الصرف.

اقرأ أيضًا: بشرى سارة لأسرة مواطنة.. محافظ الإسماعيلية يتدخل ويوفر دعمًا عاجلًا من مؤسسة التكافل

مشروع تطوير الفسطاط يغير ملامح القاهرة التاريخية

في سياق منفصل، سلط رئيس الوزراء الضوء على جهود الدولة لتطوير المناطق التاريخية بالتزامن مع إنشاء مجتمعات عمرانية حديثة. وأشار إلى أن مشروع تطوير حديقة الفسطاط دخل مراحله النهائية لتصبح أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط. وأوضح أن هذه المنطقة تحولت من بؤرة عشوائية ومكب للنفايات إلى متنفس حضري ووجهة سياحية وثقافية فريدة تخدم سكان القاهرة وزوارها.

اقرأ أيضًا: خطوة مهمة.. جامعة عين شمس تبحث مع السفير اليوناني تعزيز التعاون المشترك