صدمة اغتيال المحامية همسه جاسم والكاميرات ترصد لحظة النهاية
هزت جريمة اغتيال المحامية همسة جاسم الشارع العراقي بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار عليها في مدينة الكوت، حيث كانت الضحية معروفة بدفاعها الشجاع عن قضايا المرأة والحقوق العامة، وهو ما أثار موجة غضب واسعة وتساؤلات حول عودة الاستهدافات المنظمة للشخصيات المؤثرة في البلاد.
تفاصيل جريمة اغتيال المحامية في الكوت
وقعت الجريمة المروعة في منطقة العامرية شمال مدينة الكوت حينما باغت مسلحون مجهولون المحامية وهي داخل سيارتها وأمطروها بوابل من الرصاص، الأمر الذي أدى إلى وفاتها في الحال قبل وصول فرق الإسعاف، فيما باشرت القوات الأمنية تحقيقاتها الفورية بعد فرار الجناة من مسرح الحادث.
همسة جاسم: مسيرة حقوقية بارزة انتهت بالاغتيال
لم تكن الضحية مجرد محامية عادية، بل كانت تعد من الوجوه البارزة في الدفاع عن الحقوق المدنية ومصدر إلهام للكثيرين بعملها سابقًا في مستشارية الأمن القومي، حيث أصدرت منظمات حقوقية، مثل مركز النخيل للحريات، بيانات استنكار فورية، مطالبةً بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم بشكل عاجل.
مخاوف أمنية متصاعدة بعد اغتيال المحامية همسة جاسم
يثير هذا الحادث قلقًا بالغًا في مدينة الكوت التي كانت تنعم بهدوء نسبي، حيث يعيد إلى الأذهان حوادث اغتيال سابقة استهدفت نشطاء وشخصيات عامة ولم يُكشف عن مرتكبيها، الأمر الذي يغذي المخاوف من عودة موجة العنف المنظم ضد الأصوات المدافعة عن العدالة في العراق.