في خطوة مهمة تهدف لضخ دماء جديدة في عروق كرة القدم المصرية، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن تعديل جوهري في لوائح قيد اللاعبين بفرق دوري البراعم للموسم الكروي الجديد. هذا القرار يأتي بهدف توسيع قاعدة المواهب الكروية وتشجيع عدد أكبر من الأطفال على ممارسة اللعبة الأكثر شعبية في مصر.
تفاصيل القرار: زيادة عدد اللاعبين المقيدين في دوري البراعم
وبموجب هذا التعديل الجديد، سيصبح بإمكان كل نادٍ قيد 75 لاعبًا في كل فئة عمرية من الفئات المشاركة في الدوري. ويُطبق هذا القرار على مواليد الأعوام من 2013 وحتى 2017. وهذا يعني السماح بقيد 75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2013 وما بعدها، و75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2014 وما بعدها، و75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2015 وما بعدها، و75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2016 وما بعدها، بالإضافة إلى 75 لاعبًا من مواليد 1 يناير 2017 وما بعدها، مما يفتح الأبواب أمام عدد ضخم من المواهب الواعدة.
لماذا هذا التعديل؟ رؤية الاتحاد المصري لتطوير كرة القدم
يأتي هذا القرار الطموح ضمن استراتيجية الاتحاد المصري لكرة القدم الشاملة لتطوير قطاع الناشئين والبراعم. ويعكس الاتحاد إيمانًا راسخًا بأن هذه الفئات العمرية الصغيرة هي الأساس الحقيقي لبناء المنتخبات الوطنية المستقبلية، وبالتالي تحقيق طفرة في مستوى الكرة المصرية على المدى الطويل.
فوائد مباشرة: فرص أكبر لاكتشاف وتنمية المواهب الصغيرة
من المتوقع أن يساهم هذا التعديل بشكل كبير في منح فرصة ذهبية لعدد أكبر من الأطفال للمشاركة بانتظام في المباريات الرسمية. هذه المشاركة المستمرة هي المفتاح لاكتشاف وتنمية المواهب الكروية الواعدة منذ الصغر، مما يوفر بيئة خصبة لصقل مهاراتهم الفنية والبدنية.
تأثير إيجابي: تعزيز المنافسة والارتقاء بقطاع الناشئين
لا يقتصر تأثير هذا القرار على اللاعبين فقط، بل يمتد ليشمل الأندية أيضاً. فمن المتوقع أن يساهم في زيادة المنافسة القوية بين الأندية في قطاعات الناشئين، مما سيدفعها للاهتمام بشكل أكبر بفرق دوري البراعم وتوفير أفضل البرامج التدريبية لتنمية مهارات هؤلاء اللاعبين الصغار، وهو ما ينعكس إيجاباً على مستوى الكرة المصرية ككل.