تطور جديد.. مصر تؤكد قيادتها لجهود الوساطة منذ أوسلو وترحب بالدور القطري والتركي

أكد الكاتب الصحفي سمير عمر أن مصر تبذل جهودًا صادقة لوقف الحرب في قطاع غزة وتوفير كل شروط النجاح للمفاوضات الجارية. وأشار إلى وجود تنسيق كامل مع قطر وترحيب بالدورين التركي والأمريكي، مع وجود مخاوف حقيقية من محاولة نتنياهو عرقلة أي اتفاق محتمل.

جهود مصرية حثيثة لوقف الحرب في غزة

كشف سمير عمر رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالمتحدة للخدمات الإعلامية عن رغبة مصرية قوية وصادقة لإنهاء الحرب على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأوضح خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية وجود تنسيق كامل بين القاهرة والدوحة في ملف الوساطة. وأضاف أن مصر ترحب بالدور التركي رغم دخوله المتأخر في جهود الوساطة، بالإضافة إلى الترحيب الواضح بالجهود الأمريكية الذي عبرت عنه القيادة السياسية المصرية.

اقرأ أيضًا: تطور جديد بمعبر كرم أبو سالم.. تحرك الدفعة 19 من شاحنات المساعدات

تاريخ الدور المصري في مفاوضات السلام

أوضح عمر أن دور مصر في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدأ منذ اتفاق أوسلو في التسعينيات. وذكر أن القاهرة عاصرت منذ ذلك الحين محاولات بنيامين نتنياهو الأولى للانقلاب على المسار السياسي. وتسعى مصر حاليًا لاستعادة الزخم السياسي الذي شهده مؤتمر صُنّاع السلام في شرم الشيخ عام 1996 بهدف إنجاح المفاوضات الحالية.

مخاوف من عرقلة نتنياهو لاتفاق الهدنة

أعرب سمير عمر عن وجود خشية حقيقية من أن يعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهود التوصل إلى اتفاق. وأشار إلى أن نتنياهو قد يلجأ لخلق ذرائع متعددة لإفشال المفاوضات. ومن بين هذه الذرائع المحتملة قوائم أسماء الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، وهو أسلوب استخدمته إسرائيل في جولات تفاوضية سابقة لتعطيل أي تقدم.

اقرأ أيضًا: قبول جامعي مختلف.. نتيجة تنسيق المرحلة الثانية تعتمد على الرغبات الأخيرة