أول أزمة بعد التوقيع.. تطور مفاجئ يزيد من معاناة فنربخشة في عهد مورينيو

أثار قرار إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب فنربخشة التركي جدلاً واسعاً خاصة بعد تدهور نتائج الفريق بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب الجديد. وتكشف الأرقام أن وضع النادي أصبح أكثر صعوبة بعد رحيل مورينيو الذي أقيل بسبب ما وصفه رئيس النادي بالأسلوب الدفاعي.

كواليس إقالة مورينيو من تدريب فنربخشة

كشف رئيس نادي فنربخشة علي كوتش عن الأسباب الحقيقية وراء قرار الاستغناء عن خدمات جوزيه مورينيو. وأوضح كوتش أن الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد بنفيكا لم يكن السبب المباشر للقرار بل الطريقة التي خرج بها الفريق هي التي كانت غير مقبولة. وأضاف أن إقالة مورينيو جاءت لقناعته بأن الفريق كان بحاجة لتقديم أداء هجومي أفضل يتناسب مع الدوري التركي حيث يتوجب على فنربخشة سحق الخصوم. وأشار إلى أنه أبلغ مورينيو بضرورة تبني فلسفة هجومية لأن فريقاً بحجم فنربخشة يجب أن يسجل 99 هدفاً ويحصد 99 نقطة في الموسم.

تدهور نتائج فنربخشة بعد رحيل مورينيو

يعاني فنربخشة من تراجع كبير في الأداء والنتائج منذ تولي المدرب الإيطالي دومينيكو تيديسكو المسؤولية خلفاً لمورينيو. وعلى عكس توقعات الإدارة بتحسن الأداء الهجومي شهد الفريق تراجعاً في المعدل التهديفي ومعدل حصد النقاط. وتظهر المقارنة الرقمية بين فترتي المدربين أن الفريق كان أفضل بكثير تحت قيادة مورينيو الذي أقيل بسبب تحفظه الدفاعي المزعوم.