خطة تشابي الأولى.. تغيير جذري في مستقبل أردا جولر مع ريال مدريد

يثبت النجم التركي الشاب أردا جولر نفسه كقائد جديد في خط وسط ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو، متجاوزًا التوقعات بأداء لافت وإحصائيات متقدمة تضعه في صدارة أفضل المواهب الشابة عالميًا. يتألق جولر في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف، ويشكل ثنائية متناغمة مع كيليان مبابي، ليصبح قطعة أساسية في منظومة الفريق الملكي.

أردا جولر قائد وسط ميدان ريال مدريد الجديد

نجح المدرب تشابي ألونسو في إطلاق العنان لقدرات أردا جولر الهجومية، حيث منحه حرية أكبر للتقدم نحو مركز الوسط الهجومي بعد أن كان يلعب دورًا أعمق في الملعب بجانب تشواميني. هذا التغيير انعكس بشكل إيجابي على أداء لاعب فنربخشة السابق، فمع اقترابه من مرمى الخصم تضاعف تأثيره بشكل ملحوظ، حيث سجل ثلاثة أهداف وصنع أربعة في آخر عشر مباريات خاضها هذا الموسم. وقد أكد الدولي التركي هذا التحول قائلًا إن المدرب يطلب منه أن يلعب دور صانع الألعاب ويقود الفريق ويشارك في بناء الهجمات باستمرار. وبحسب موقع Fbref المتخصص في الإحصائيات، يُعد جولر اللاعب الأكثر صناعة للتمريرات الحاسمة في الدوري الإسباني برصيد 22 تمريرة، والسابع من حيث خلق الفرص التي تنتهي بتسديدة.

تناغم استثنائي يجمع جولر ومبابي في هجوم الملكي

تطورت علاقة خاصة بين أردا جولر وزميله كيليان مبابي داخل الملعب، حيث أثمرت شراكتهما عن مساهمات تهديفية مباشرة شكلت جزءًا مهمًا من قوة ريال مدريد الهجومية هذا الموسم. الثنائي ساهما معًا في تسجيل خمسة أهداف من أصل 26 هدفًا للفريق، مما يوضح حجم التفاهم بينهما.

إحصائيات تضع النجم التركي على عرش مواهب العالم

لا يقتصر تألق جولر على الأرقام التقليدية، بل تبرزه الإحصائيات المتقدمة كأحد أفضل المواهب في العالم. فقد كشف تقريران من مرصد كرة القدم “CIES” أن النجم التركي هو أفضل لاعب تحت 21 عامًا على مستوى العالم في فئتين رئيسيتين. يتصدر جولر قائمة اللاعبين الشباب الأعلى قدرة على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط العالي بنسبة مذهلة بلغت 89%، متفوقًا على أسماء بارزة مثل وارين زائير إيمري لاعب باريس سان جيرمان. كما يتميز جولر في كونه اللاعب الأكثر تقديمًا للتمريرات المفتاحية التي تكسر الخطوط الدفاعية وتضع زملاءه في مواجهة المرمى، بمعدل 0.68 تمريرة حاسمة كل 90 دقيقة، ليثبت أنه أصبح العنصر المفتاحي الذي لا غنى عنه في خطط تشابي ألونسو.