تحرك قانوني جديد.. تفاصيل بلاغ عاجل بشأن فيديوهات مفبركة للبلوجر هدير عبد الرازق

أثارت فيديوهات مسيئة منسوبة للبلوجر هدير عبد الرازق جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع محامين لتقديم بلاغات رسمية للتحقيق في الواقعة. وفي المقابل، أكد دفاعها أن المقاطع المتداولة مزيفة ومصنوعة بتقنية التزييف العميق، مشيراً إلى تعرضها لحملة تشويه متعمدة تستهدف سمعتها.

بلاغات رسمية وتحقيقات في فيديوهات هدير عبد الرازق

تقدم أحد المحامين ببلاغ رسمي للجهات المختصة مدعوماً بنحو 15 مقطع فيديو متداول، مطالباً بفتح تحقيق عاجل للوقوف على حقيقة هذه المقاطع والتأكد من صحتها. وتأتي هذه الخطوة في ظل انتشار واسع للمقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع السلطات إلى التعامل مع الأمر بجدية نظراً لتأثيره على الرأي العام. وتسعى التحقيقات لتحديد مصدر الفيديوهات وكشف المسؤولين عن ترويجها.

دفاع هدير عبد الرازق يؤكد استخدام تقنية التزييف العميق

أكد محامي البلوجر هدير عبد الرازق أن موكلته ضحية لحملة تشويه ممنهجة، وأن جميع المقاطع المسيئة المنسوبة إليها مفبركة بالكامل. وأوضح الدفاع أن هذه الفيديوهات تم إنشاؤها باستخدام تقنية التزييف العميق “Deepfake” التي تسمح بتركيب وجه شخص على جسد آخر بطريقة يصعب كشفها. وشدد على أن هدير لم تصور أو تنشر أي محتوى من هذا القبيل، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يقف وراء هذه الحملة.

تفاصيل تحول هدير عبد الرازق من عروض الأزياء إلى قضايا الرأي العام

عرفت هدير عبد الرازق في البداية بتقديمها محتوى يركز على استعراض الملابس النسائية عبر تطبيق تيك توك. إلا أن تداول الفيديوهات المفبركة أحدث تحولاً كبيراً في مسيرتها، حيث شهدت حساباتها زيادة ضخمة في عدد المتابعين. ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، فقد ظهرت في فيديو سابق تستغيث فيه من اعتداء زوجها العرفي عليها، وهو ما أثار تعاطف البعض واستياء البعض الآخر، وجعلها محوراً للنقاشات المستمرة على الشبكات الاجتماعية.

قضايا متعددة تواجه البلوجر هدير عبد الرازق أمام القضاء

لا تقتصر التحديات القانونية التي تواجهها هدير عبد الرازق على قضية الفيديوهات الأخيرة، بل تواجه اتهامات أخرى في قضايا منفصلة أمام المحاكم. ويوضح الجدول التالي أبرز القضايا التي تنظرها المحاكم حالياً.

مستقبل غامض وتحذيرات من تسريب المزيد من المقاطع

وجهت الجهات القانونية تحذيرات مشددة بضرورة التعامل بحزم مع كل من يشارك في تسريب أو نشر المقاطع المسيئة، لما يمثله ذلك من جريمة يعاقب عليها القانون. وتأتي هذه التحذيرات وسط أنباء تشير إلى وجود ما يقارب 11 فيديو على هاتف البلوجر لم يتم الكشف عنها بعد، مما يفتح الباب أمام احتمالية تسريب المزيد من المواد المثيرة للجدل. ويبقى مستقبل هدير عبد الرازق القانوني والإعلامي معلقاً بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات وكلمة القضاء النهائية.