رسميًا دعم المملكة لمصر مستمر ولن يتوقف

أكد خالد الربيش، مدير تحرير صحيفة الرياض، أن العلاقات السعودية المصرية تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون الراسخ بين الدول الشقيقة، حيث تمتد جذورها عميقًا عبر التاريخ وتزداد قوة وتماسكًا مع مرور الزمن، وهو ما يعكس إيمان البلدين الراسخ بوحدة المصير ويعزز من استقرار المنطقة العربية.

قوة العلاقات بين الرياض والقاهرة

وفي تصريحات صحفية، أوضح الربيش أن قوة العلاقات بين الرياض والقاهرة لا تنبع فقط من التاريخ المشترك، بل أيضًا من إدراك الدولتين العميق لأهمية دورهما المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي، الأمر الذي يدفعهما باستمرار للحفاظ على استقرار المنطقة وصون مكتسبات العالمين العربي والإسلامي.

دعم سعودي مستمر لمصر

وشدد الربيش على أن المملكة العربية السعودية تقدم دعمها لمصر وشعبها بشكل متواصل في كل الأوقات والظروف، حيث يأتي هذا الموقف انطلاقًا من إيمانها بدورها الريادي في مساندة الدول الشقيقة، وهو ما يجعل هذا الدعم ركيزة أساسية في العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

محطات تاريخية في العلاقات السعودية المصرية

ويمتد التعاون بين البلدين عبر محطات تاريخية بارزة، حيث تُعد زيارة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود إلى مصر أول زيارة خارجية له بعد توحيد المملكة، فيما يُعتبر عام ١٩٢٦ محوريًا حين ساندت السعودية مطالب مصر الوطنية لإجلاء القوات البريطانية، وواصلت دعمها في مختلف المحافل الدولية.