نقلة نوعية في الصناعة.. تفاصيل مشروع إنتاج حمض الفوسفوريك لتعظيم قيمة الخامات التعدينية
شهد قطاع التعدين المصري خطوة هامة بتوقيع اتفاقية شراكة بين الشركة المصرية للثروات التعدينية وشركة “فيركيم مصر للأسمدة” التابعة لمجموعة بولى سيرف. تهدف الاتفاقية إلى إطلاق مشروعات جديدة لتصنيع خام الفوسفات، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، مما يعزز القيمة المضافة لهذه الثروة الطبيعية الهامة.
تفاصيل الشراكة الجديدة في قطاع الفوسفات المصري
جرى توقيع الاتفاقية الإطارية بين الدكتور عمرو حسن عليوة، رئيس الشركة المصرية للثروات التعدينية، والدكتورة نهلة عبد السلام الجبلى، عضو مجلس إدارة شركة “فيركيم مصر للأسمدة”. وحضر مراسم التوقيع شخصيات بارزة في القطاع منهم الجيولوجى ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية، والمهندس مصطفى الجبلى الرئيس التنفيذى لمجموعة بولى سيرف للأسمدة والكيماويات، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الشراكة الاستراتيجية.
أهداف استراتيجية لتعظيم القيمة المضافة للفوسفات
تأتي هذه الشراكة ضمن استراتيجية وزارة البترول لتنمية قطاع التعدين وزيادة عوائده الاقتصادية. وتتركز أهداف المشروع الجديد على تحقيق الاستغلال الأمثل لخام الفوسفات من خلال عدة محاور رئيسية.
- إنشاء مصنع متخصص في تصنيع وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية عالية الجودة.
- تأسيس مصنع آخر يعمل على رفع درجة تركيز خام الفوسفات منخفض الجودة لتعظيم قيمته الاقتصادية.
دعم الاقتصاد المصري وتلبية احتياجات السوق المحلي
أكد المهندس كريم بدوي أن المشروع الجديد لإنتاج حمض الفوسفوريك يمثل نموذجاً حقيقياً لتعظيم القيمة المضافة للثروات التعدينية المصرية. وأوضح أن هذه الشراكة مع القطاع الخاص تتماشى مع توجهات الدولة لدفع عجلة الاقتصاد، حيث ستسهم المشروعات الجديدة في تلبية احتياجات السوق المحلي من الأسمدة بشكل كبير، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية.