بشرى لأهالي الصعيد.. وزير الاتصالات يفتتح مركز شركة عالمية في الأقصر لتوفير آلاف الوظائف

افتتح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، مركزاً جديداً لشركة “فاوندإيفر” العالمية في محافظة الأقصر، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها للشركة في صعيد مصر. يهدف المركز الجديد إلى تعزيز استثمارات الشركة في السوق المصري وتوفير فرص عمل متخصصة للشباب في قطاع خدمات التعهيد وتجربة العملاء.

أهمية مركز فاوندإيفر الجديد في دعم شباب الصعيد

أكد الدكتور عمرو طلعت أن اختيار شركة فاوندإيفر العالمية لمحافظة الأقصر يعكس ثقة كبرى الشركات في الكوادر البشرية والمهارات التي يمتلكها شباب الصعيد. وأوضح أن هذا المشروع يثبت أن الكفاءات المصرية لا تتركز في القاهرة فقط بل تمتد لمختلف محافظات الجمهورية، مشيراً إلى أن صناعة التعهيد أصبحت مساراً مهنياً واعداً للشباب. من جانبه، أعرب المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر عن سعادته بافتتاح المركز الذي يدعم اقتصاد المحافظة ويخلق فرصاً جديدة إلى جانب قطاعي السياحة والصناعة.

خطة فاوندإيفر للتوسع وخلق آلاف الوظائف

يأتي افتتاح مركز الأقصر كجزء من خطة توسعية طموحة لشركة فاوندإيفر في مصر، حيث سجلت نمواً بنسبة 115% خلال العام الماضي. تعمل الشركة حالياً من خلال مركزين في القاهرة وتخدم 15 عميلاً دولياً بأكثر من 14 لغة، وتستهدف زيادة عدد موظفيها بشكل كبير خلال السنوات القادمة للاستفادة من الكفاءات المحلية.

ثقة عالمية في الكفاءات المصرية بسوق التعهيد

قال لوران أوبيرتى الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة فاوندإيفر إن مصر أثبتت أنها من أسرع أسواقنا نمواً. وأضاف أن افتتاح مركز الأقصر يعكس ثقتنا الكبيرة في قدرات شباب المحافظة وروح الابتكار لديهم، مؤكداً أن الأقصر ستكون ركيزة أساسية في رؤيتهم العالمية. بدوره، أوضح المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة “إيتيدا” أن التوسع في المحافظات يمثل ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث يستفيد المستثمرون من انخفاض معدلات دوران العمالة وارتفاع الولاء الوظيفي مقارنة بالعاصمة.

تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تعزز تجربة العملاء من الأقصر

يعتمد مركز الأقصر الجديد على دمج أحدث التقنيات في خدماته لضمان تقديم تجربة عملاء متميزة. وتتضمن استراتيجية الشركة تمكين الكفاءات الشابة من استخدام أدوات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي التفاعلي والأتمتة الذكية. يساهم هذا التوجه في تعزيز قدرات فرق العمل وتحسين الإنتاجية وتقديم تجارب عملاء أكثر سلاسة، مما يرسخ موقع مصر كمركز إقليمي رائد في تقديم هذه الخدمات على المستوى العالمي.