سحر ولا إيه؟.. أمير هشام: البطولات تلاحق رونالدو في كل مكان وهذا سر الأسطورة

في إنجاز جديد يضاف لسجله الحافل، يواصل الأسطورة كريستيانو رونالدو تقديم دروس في التميز والثبات، بعدما قاد منتخب بلاده البرتغال للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بركلات الترجيح. هذا الفوز جاء ليؤكد ما شاركه الإعلامي أمير هشام عبر صفحته على فيسبوك، بأن رونالدو وصل إلى لقبه 36 عبر مسيرته الكروية، وأن “البطولات تجد طريقها أينما حل كريستيانو رونالدو”، في تأكيد على استمراره في التألق رغم مرور السنوات وتغير الأجيال.

رونالدو يسطر التاريخ: هدف حاسم في عمر الأربعين يقلب الموازين

في ليلة كروية لا تُنسى، وعلى أرضية نهائي مشتعل، أثبت رونالدو من جديد أنه نجم اللحظات الحاسمة. فقد سجل الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. لم يكن هذا الهدف مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو رونالدو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.

هذا الرقم القياسي لم يحطم فقط أرقام لاعبين سبقوه مثل روي شيبولينا من جبل طارق، بل تجاوز أيضًا نجومًا كبارًا سبقوا “الدون” في ريال مدريد، مثل كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد أن عطاءه لا يزال في القمة رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.

اقرأ أيضًا: في مثل هذا اليوم.. الأهلي يكتسح غزل المحلة 5-0 ويتوج بالدوري للمرة الـ13 في تاريخه

أكثر من مجرد هداف: قيادة رونالدو تلهم البرتغال

لم يقتصر تألق كريستيانو رونالدو في هذا اللقاء على تسجيل الهدف التاريخي فحسب، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية الاستثنائية وقيادته الحكيمة داخل الملعب. لقد كان “الدون” قائدًا ملهمًا، يحفز زملائه باستمرار، وخاصة اللاعبين الشباب، ليظهر بذلك كرمز للعطاء والتفاني الذي يتجاوز مجرد إحراز الأهداف.

لقب أوروبي ثانٍ للبرتغال ومستقبل رونالدو مع النصر السعودي

بهذا الفوز الكبير، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم الأوروبية، معززًا بذلك حضوره القوي على الساحة الأوروبية، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبل انطلاق يورو 2024. أما كريستيانو رونالدو، فقد بقي على وعده لجماهيره، مؤكدًا استمراره في العطاء محليًا ودوليًا، ومؤكدًا بقاءه مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بذلك بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.

من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. فكل هدف يسجله، وكل رقم قياسي يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية، بل تزداد بريقًا وتألقًا كلما اشتدت التحديات.

اقرأ أيضًا: من الآخر.. أكرم توفيق يكشف عن ناديه الوحيد في مصر: الأهلي فقط.. ويتمنى العودة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *