صدمة للجماهير.. تقرير إنجليزي يثير الجدل حول أداء محمد صلاح الحقيقي مع ليفربول

يتصدر النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، عاصفة من الانتقادات القاسية التي شنها أساطير سابقون في الدوري الإنجليزي، وذلك بعد تراجع نتائج الفريق في مبارياته الأخيرة. ويواجه صلاح اتهامات مباشرة بالتراخي في أداء واجباته الدفاعية، حيث يعتبر البعض أن وجوده أصبح يضر بتوازن الفريق أكثر مما يفيده.

انتقادات حادة لأداء محمد صلاح الدفاعي

تركزت الانتقادات الموجهة إلى محمد صلاح بشكل أساسي على تراجع مساهماته الدفاعية، حيث أصبح اللاعب في مرمى نيران المحللين بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال لفريق ليفربول. واتهمه البعض بالتركيز حصرًا على الجانب الهجومي وإهمال مساندة زملائه في الدفاع، وهو ما يخلق عبئًا إضافيًا على الفريق. وذهب البعض إلى أبعد من ذلك، حيث شبه المهاجم السابق غابرييل أغبونلاهور أسلوب صلاح بأسلوب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فيما يتعلق بقلة المجهود الدفاعي.

أساطير ليفربول ومانشستر يونايتد يهاجمون صلاح

لم تقتصر الحملة على محلل واحد، بل شارك فيها أسماء كبيرة في الكرة الإنجليزية، مما أعطى الاتهامات وزنًا أكبر. فقد صرح داني مورفي، لاعب ليفربول السابق، بأن صلاح تحول إلى مشكلة حقيقية تضر بتوازن الفريق. كما انضم واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد، إلى قائمة المنتقدين، مشيرًا إلى أن غرور النجم المصري وقلقه من الصفقات الجديدة قد يكونان السبب وراء ظهور صلاح بمظهر غير المبالي بالواجبات الدفاعية المطلوبة منه.

هل محمد صلاح كبش فداء لتراجع ليفربول؟

على الجانب الآخر، يرى كثيرون أن تحميل محمد صلاح المسؤولية كاملة عن تراجع الفريق يعد تبسيطًا للمشكلة وتجاهلًا لعوامل أخرى واضحة. فلم يتطرق المنتقدون للصفقات الجديدة والمكلفة التي أبرمها النادي ولم تقدم الإضافة المرجوة حتى الآن، باستثناءات قليلة. كما أن الأخطاء الدفاعية الفردية من لاعبين آخرين مثل فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي كانت سببًا مباشرًا في استقبال أهداف، وهو ما لاحظته الجماهير التي وجهت لهم انتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مدرب ليفربول يدافع عن محمد صلاح أمام الهجوم

في خضم هذه الانتقادات، خرج المدرب الهولندي أرني سلوت للدفاع عن نجمه الأول، مؤكدًا أن تراجع المستوى هو أزمة جماعية يعاني منها الفريق بأكمله وليس محمد صلاح بمفرده. وأوضح سلوت أن المشكلة تكمن في المنظومة ككل، مشيرًا إلى أن العديد من اللاعبين القدامى تراجع مستواهم، بينما تحتاج الصفقات الجديدة إلى وقت للتأقلم. ويتحمل المدرب نفسه جزءًا من المسؤولية لعدم قدرته على إيجاد حلول تكتيكية سريعة للمشكلات الدفاعية التي يعاني منها ليفربول منذ بداية الموسم.