تطور مفاجئ.. هل يندم برشلونة على قراره بشأن فاتي بعد تألقه الأخير؟
في ليلة واحدة كشفت عن مفارقة مؤلمة لنادي برشلونة، سقط المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في فخ إهدار ركلة جزاء حاسمة خلال هزيمة قاسية، بينما كان النجم المعار أنسو فاتي يتألق في فرنسا بتسجيله هدفين من علامة الجزاء. المشهدان أبرزا عمق الأزمة الهجومية التي يعاني منها الفريق الكتالوني وقراراته التي باتت في موضع تساؤل.
تفاصيل سقوط برشلونة وإخفاق ليفاندوفسكي
تعرض نادي برشلونة لهزيمة ثقيلة بنتيجة 4-1 أمام إشبيلية في مباراة شهدت انهيارًا واضحًا للفريق. وكانت نقطة التحول هي إهدار روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء كانت كفيلة بتغيير مسار اللقاء. تسديدة باهتة افتقرت للثقة والتركيز لم تلخص فقط أداء المهاجم البولندي الذي فقد بريقه مؤخرًا، بل عكست حالة انعدام الفعالية التي يعيشها هجوم الفريق بأكمله هذا الموسم.
تألق أنسو فاتي يجدد الآمال بعيدًا عن برشلونة
على بعد آلاف الكيلومترات في فرنسا، كان أنسو فاتي يعيش ليلة استثنائية مع فريقه موناكو. لم يتردد اللاعب الشاب في تحمل مسؤولية تسديد ركلتي جزاء، ونجح في تحويلهما إلى هدفين متابعةقة كبيرة. أظهر فاتي شخصية قيادية وجرأة افتقدها هجوم برشلونة، حيث كان يبحث باستمرار عن تسجيل المزيد من الأهداف ويقود فريقه بقوة، مقدمًا أداءً يثبت استعادته لكامل لياقته ومستواه الذي عُرف به.
هل أخطأ برشلونة بقرار إعارة فاتي؟
المفارقة بين انهيار ليفاندوفسكي ونهضة فاتي تفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول صحة القرارات الإدارية في برشلونة. لقد تخلى النادي عن موهبته التي كانت يومًا ما جوهرته الأغلى، عبر إعارته إلى موناكو مع خيار يسمح للنادي الفرنسي بشرائه نهائيًا. وفي الوقت الذي يبحث فيه برشلونة عن حلول هجومية عاجلة، يثبت فاتي أن الصبر على موهبته كان قد يكون استثمارًا أفضل من التخلي عنه بهذه السهولة.