جنون سعر الذهب يقفز لمستوى تاريخي جديد لأول مرة

سجلت أسعار الذهب في مصر قفزة ملحوظة يوم الثلاثاء الموافق ٧ أكتوبر ٢٠٢٥، حيث ارتفعت جميع الأعيرة المحلية بشكل كبير متأثرة بالصعود القياسي لسعر المعدن الأصفر في البورصات العالمية، وهو ما انعكس مباشرة على سعر الجنيه الذهب الذي زاد بمقدار كبير، وفقًا لآخر تحديثات شعبة الذهب والمجوهرات.

هذا الارتفاع الكبير أدى إلى وصول سعر جرام الذهب عيار ٢١، الأكثر تداولًا في الأسواق المصرية، إلى مستوى جديد بعد زيادة بلغت نحو ٦٠ جنيهًا، فيما قفز سعر الجنيه الذهب بقيمة ٤٨٠ جنيهًا دفعة واحدة، الأمر الذي يعكس حالة من التذبذب السعري التي تسيطر على الأسواق وتتطلب متابعة دقيقة.

تفاصيل أسعار الذهب اليوم في مصر بعد الزيادة

تأثرت جميع أعيرة الذهب بالصعود العالمي، حيث جاءت الأسعار المعلنة بدون إضافة قيمة المصنعية والدمغة لتصبح مرجعًا أساسيًا للمستهلكين والمستثمرين في السوق المحلي، وهو ما يوضح حجم التغيرات الأخيرة التي طرأت على أسعار المعدن النفيس.

يعود السبب الرئيسي وراء هذه القفزة في الأسعار المحلية إلى وصول سعر أوقية الذهب عالميًا إلى ٣٩٨٥ دولارًا، حيث يتأثر السوق المصري مباشرة بالتحركات العالمية التي ترتبط بعوامل اقتصادية وسياسية متعددة، مثل سياسات أسعار الفائدة ومعدلات التضخم والتوترات الجيوسياسية.

كيف تؤثر المصنعية على سعر الذهب النهائي؟

تضاف تكاليف المصنعية والدمغة إلى السعر الرسمي للذهب عند الشراء، حيث تختلف قيمتها بشكل كبير من تاجر إلى آخر ومن قطعة إلى أخرى وتتراوح في المتوسط بين ٣٠ و٦٥ جنيهًا للجرام، وهو ما يعتمد على تصميم المشغولات ودقة التصنيع وسمعة المحل التجاري.

ولحساب التكلفة النهائية، يمكن للمشتري إضافة قيمة تقريبية تتراوح حول ١٠٠ جنيه على سعر جرام الذهب عيار ٢١ المعلن لتشمل المصنعية والدمغة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه القيمة تقديرية وقد تزيد أو تنقص، لذا يُنصح دائمًا بالسؤال المباشر والمقارنة بين عدة محال قبل إتمام عملية الشراء.