كشف لأول مرة.. تفاصيل محاولة الجماعة الإرهابية تجنيد محمد صلاح والهجوم عليه بسبب وقوفه مع بلده

كشف الإعلامي أحمد حسام “ميدو” عن كواليس حملة الهجوم الأخيرة التي يتعرض لها النجم المصري محمد صلاح، مؤكدًا أن جماعة وصفها بالإرهابية تقف وراءها. وأوضح أن هذه الحملة جاءت كرد فعل على رفض صلاح محاولات تجنيده ضد وطنه، مما دفعهم إلى استغلال أي موقف لتشويه صورته.

ميدو يوضح أسباب الهجوم المنظم على محمد صلاح

أكد ميدو خلال برنامجه التلفزيوني أن محمد صلاح يواجه حملة شرسة ومنظمة من أحد أتباع جماعة متطرفة. وذكر أن هذه الجماعة حاولت استقطاب صلاح ليكون أداة ضد مصر، لكنه رفض بشكل قاطع مؤكدًا ولاءه لبلده. ونتيجة لهذا الموقف، بدأت هذه الجهات بمهاجمته بكل الطرق الممكنة، مشددًا على أن دعم صلاح لجيش بلاده هو أمر يستحق الإشادة وليس النقد.

اقرأ أيضًا: دعم من نوع خاص.. أبو ريدة يفاجئ بعثة منتخب مصر في المغرب قبل مواجهة جيبوتي

تفاصيل فيديو قميص فلسطين الذي أثار الجدل

تطرق ميدو إلى الفيديو المتداول الذي ظهر فيه صلاح وهو لم يوقع على قميص يحمل علم فلسطين، معتبرًا أن ما حدث تم استغلاله بشكل سيء. وأشار إلى أن لاعب ليفربول ربما لم ينتبه للقميص في تلك اللحظة، وأنه حتى لو انتبه، فلا يمكن لأحد أن يلومه على تصرفه. وأضاف أن ما وصفها بـ”اللجان الإلكترونية” استغلت المقطع المصور وبدأت حملة هجوم غير مبررة ضد اللاعب بهدف النيل من شعبيته.

مواقف سابقة تؤكد دعم صلاح للقضية الفلسطينية

استعرض ميدو عدة مواقف تاريخية تثبت دعم محمد صلاح القوي للقضية الفلسطينية، ردًا على المشككين في مواقفه الوطنية. وذكّر بواقعة رفضه مصافحة لاعبي فريق إسرائيلي عندما كان لاعبًا في صفوف بازل السويسري. كما أشار إلى أن سجوده في الملاعب يُعد رسالة دعم معنوية، بالإضافة إلى تغريدته الشهيرة التي انتقد فيها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد استشهاد اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد برصاص الاحتلال، وهو ما أجبر “يويفا” على تعديل موقفه حينها.

اقرأ أيضًا: مزاح في غير محله؟.. ميدو يفجر انتقادًا حادًا ضد الحضري وتصرفاته مع منتخب مصر الثاني