لأول مرة في العالم.. سر تصميم “المسلة المعلقة” وقصتها الكاملة بالمتحف المصري الكبير

أصبحت واجهة المتحف المصري الكبير موطناً لأول مسلة معلقة في العالم، وهي قطعة أثرية فريدة تعود للملك رمسيس الثاني. يتيح تصميمها المبتكر للزوار لأول مرة منذ أكثر من 3500 عام رؤية خرطوش الملك المنقوش أسفل بدن المسلة، والذي كان مخفياً عن الأنظار طوال هذه القرون.

تصميم فريد يكشف أسرار مسلة رمسيس الثاني

يُعد عرض المسلة بهذا الشكل إنجازاً هندسياً ومعمارياً هو الأول من نوعه في مصر والعالم. يقف الزوار على لوح زجاجي شفاف ومقاوم فوق القاعدة الأصلية للمسلة، مما يسمح لهم بالنظر إلى الأعلى مباشرة لمشاهدة بانوراما فريدة لخرطوش الملك رمسيس الثاني، وهو ما يقدم تجربة مشاهدة غير مسبوقة للآثار المصرية القديمة.

اقرأ أيضًا: صدمة من مديون إلى مليونير شاب يكشف أسراره للثراء قبل الثلاثين

رحلة المسلة من صان الحجر إلى المتحف الكبير

تم نقل المسلة الأثرية من موقعها الأصلي في منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية، حيث كانت مقسمة إلى عدة أجزاء. خضعت المسلة لعمليات ترميم وتجميع دقيقة على أيدي خبراء الآثار المصريين قبل أن يتم نصبها في مكانها النهائي بالبهو الخارجي للمتحف المصري الكبير لتستقبل زواره.

من هو الملك رمسيس الثاني صاحب المسلة

يصنف الملك رمسيس الثاني كواحد من أعظم الفراعنة وأكثرهم شهرة في تاريخ مصر القديمة. حكم خلال عصر الدولة الحديثة ضمن الأسرة التاسعة عشرة بين عامي 1279 و 1213 قبل الميلاد، وعُرف بقوته ونفوذه الواسع حتى أطلق عليه خلفاؤه لقب “الجد الأعظم”.

اقرأ أيضًا: على أعتاب 40 ألف جنيه.. أسعار الذهب في السوق المصرية تُسجل قفزة جديدة بالتعاملات المسائية | تطور مفاجئ لعيار 21