حل أزمة أوضة اللبس.. وليد صلاح الدين يضع مواصفات مدير الكرة الجديد في الأهلي
نجح وليد صلاح الدين، مدير الكرة الجديد بالنادي الأهلي، في إعادة الانضباط والاستقرار إلى غرفة ملابس الفريق خلال فترة وجيزة. تمكن صلاح الدين من إنهاء حالة عدم الاستقرار التي شهدها الفريق مؤخراً، مما أدى إلى تحسن الأجواء وتصفية الخلافات بين اللاعبين. ويعتبر تعيينه نقطة تحول مهمة بعد فترة من تراجع النتائج تحت قيادة المدرب السابق.
وليد صلاح الدين يعيد الهدوء لغرفة ملابس الأهلي
أعلن محمد يوسف المدير الرياضي بالأهلي عن تعيين وليد صلاح الدين في منصب مدير الكرة بتاريخ 2 سبتمبر الماضي. جاء هذا القرار لمنح يوسف تفرغاً أكبر لمهامه كمدير رياضي، واختيار شخصية قادرة على التعامل المباشر مع اللاعبين ومرافقة الفريق. وقد وقع الاختيار على صلاح الدين بفضل خبراته الإدارية الكبيرة، حيث نجح في غضون شهر واحد فقط في تصحيح المسار وإعادة الهدوء إلى القلعة الحمراء.
قرارات حاسمة أعادت الانضباط للاعبي الأهلي
أثبت وليد صلاح الدين جدارته بالمنصب من خلال عدة مواقف حاسمة ساهمت في استعادة الانضباط داخل الفريق. كانت هذه القرارات سريعة وفعالة وأكدت على السير وفق قيم ومبادئ النادي الأهلي التاريخية، وأبرز هذه المواقف:
- إلزام محمود تريزيجيه بتقديم اعتذار مباشر للجماهير في المباراة التالية بعد إشارته لهم بالصمت، وهو ما حول غضب المشجعين إلى دعم ومساندة.
- توجيه اللاعب ياسر إبراهيم للاعتذار لمراقب المباراة بعد استفساره بطريقة غير لائقة عن جائزة رجل المباراة عقب لقاء حرس الحدود.
- اقتراح إقامة مأدبة غداء دعا إليها ياسر إبراهيم لجميع اللاعبين قبل مباراة القمة 131، بهدف تصفية الأجواء وإنهاء الخلافات، وهو ما أثمر عن فوز الفريق.
تعزيز العلاقة مع الجماهير والتصدي للشائعات
لعب وليد صلاح الدين دوراً محورياً في إعادة بناء جسور الثقة بين اللاعبين والجماهير. حيث حرص على اصطحاب الفريق لتحية الجماهير في المدرجات بعد كل مباراة، تقديراً لدعمهم المستمر الذي يعتبر الوقود الحقيقي للفريق. بالإضافة إلى ذلك، تصدى صلاح الدين بحزم لكل الشائعات والأخبار المغلوطة التي كانت تستهدف استقرار غرفة الملابس، وكان يرد بشكل فوري لنفي أي تقارير غير صحيحة، مما ساهم في حماية الفريق من الضغوط الخارجية.