لأول مرة.. قطاع البترول يشارك في تصنيع مكونات محطة الضبعة النووية

بدأت شركة بتروجت المصرية في تصنيع مكونات رئيسية للمفاعلين الثالث والرابع بمحطة الضبعة النووية لتصبح بذلك أول شركة عربية وإفريقية تشارك في تصنيع أجزاء جسم المفاعل النووي. ويمثل هذا التطور إنجازاً كبيراً لقطاع البترول المصري ودخوله مجال الصناعات النووية بالتعاون مع شركاء دوليين.

بتروجت تسجل إنجازاً تاريخياً في الصناعات النووية

تولت شركة بتروجت مهمة تصنيع المستوى الرابع من وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل النووي في ورشها المتخصصة بمنطقة إدكو. وتعتبر هذه الخطوة سابقة هي الأولى من نوعها لشركة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية حيث تقتحم مجالاً تكنولوجياً معقداً يتطلب دقة وخبرة فنية عالية لتصنيع مكونات محطات الطاقة النووية.

اقرأ أيضًا: تطور جديد.. البورصة المصرية تختتم تعاملات اليوم الاثنين بمؤشرات مختلطة بعد تداولات حذرة.

تصنيع مكونات مفاعل الضبعة وفقاً لأعلى معايير الأمان

يتم تنفيذ أعمال التصنيع تحت إشراف خبراء متخصصين وبما يتوافق تماماً مع المواصفات والأكواد الروسية المعتمدة عالمياً في بناء المحطات النووية. وحصلت ورش بتروجت في إدكو على ترخيص رسمي من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية مما يسمح لها بتصنيع المعدات حتى نطاق الأمان النووي الثاني وهو ما يضمن تطبيق أعلى ضوابط الجودة والسلامة.

دور قطاع البترول في دعم المشروعات القومية المصرية

يؤكد هذا الإنجاز على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع البترول المصري كشريك استراتيجي أساسي في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى في البلاد. ويأتي مشروع محطة الضبعة النووية على رأس هذه المشروعات التي تساهم فيها شركات وطنية بخبراتها وقدراتها التصنيعية لتعزيز الاقتصاد المصري.

اقرأ أيضًا: حسم الجدل.. خبير اقتصادي يكشف مصير شريحة قرض صندوق النقد الجديدة لمصر