منصب تاريخي لمصر.. خالد العناني ينافس على رئاسة اليونسكو
عبرت الجاليات المصرية حول العالم عن فخرها الكبير بفوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو. واعتبر المصريون في الخارج هذا الانتخاب إنجازًا تاريخيًا يعكس مكانة مصر الثقافية الرفيعة ويؤكد على كفاءة الكوادر المصرية في المناصب الدولية المرموقة. ويأتي هذا الفوز تتويجًا لجهود الدبلوماسية المصرية في المحافل العالمية.
الجاليات المصرية تحتفي بفوز العناني بمنصب مدير اليونسكو
أكدت شخصيات بارزة في الجاليات المصرية بالخارج أن فوز خالد العناني هو لحظة فارقة تمثل اعترافًا دوليًا بتاريخ مصر الحضاري العريق. وقال الكاتب بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إن هذا الفوز وسام على صدر كل مصري. واعتبر أن اختيار العناني لهذا المنصب الدولي الرفيع يعزز من صورة مصر كمنارة للعلم والثقافة منذ آلاف السنين.
أصداء عالمية لانتخاب خالد العناني في المنظمة الدولية
توالت ردود الفعل الإيجابية من عواصم أوروبية مختلفة احتفاءً بهذا الإنجاز الذي وصفه البعض بأنه انتصار للدبلوماسية المصرية. وأشار رؤساء الاتحادات والجمعيات المصرية إلى أن هذا الحدث يعزز الثقة في قدرة الكفاءات المصرية على المنافسة والتميز في أعلى المناصب العالمية. ويرسل هذا الاختيار رسالة واضحة بأن مصر لا تزال منارة للمعرفة والإبداع الإنساني.
الشخصية | المنصب والموقع | أبرز ما جاء في تصريحه |
سامي أبو ضيف | رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا | الفوز يعزز الثقة بالكوادر المصرية ويمثل انتصارًا للدبلوماسية. |
د. محمود السلاموني | رئيس بيت العائلة المصرية بأمستردام | الاختيار تتويج لمسيرة علمية وثقافية مشرفة ورسالة للعالم. |
علاء ثابت | رئيس بيت العائلة المصرية ببرلين | الحدث يؤكد أن المصريين يحملون لواء التميز والريادة أينما وجدوا. |
جمال حماد | رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف | اختيار العناني مستحق نظرًا لمكانته الأكاديمية التي تعكس هوية مصر. |
د. وائل عبد القادر | رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية | الفوز يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي ويجدد ثقة المجتمع الدولي. |
انتصار للدبلوماسية المصرية ورسالة حضارية للعالم
أجمع أبناء الجاليات المصرية على أن هذا النجاح لا يمثل إنجازًا شخصيًا للدكتور خالد العناني فحسب بل هو مناسبة وطنية تستحق الاحتفاء. كما يفتح هذا الفوز آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي بين مصر والعالم ويجدد ثقة المجتمع الدولي في قدرة المصريين على الإسهام في بناء الحضارة الإنسانية. ويؤكد هذا الإنجاز أن مصر كانت وستبقى دائمًا رائدة للثقافة والسلام.