رسميًا التوقيت الشتوي.. استعد لتأخير ساعتك 60 دقيقة في مصر

مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي لعام ٢٠٢٥، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار ٦٠ دقيقة كاملة عند منتصف ليل آخر جمعة في الشهر، وهو ما يمثل عودة للعمل بالنظام الشتوي بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي استمرت لعدة أشهر.

يبدأ العمل رسميًا بالتوقيت الشتوي فجر يوم الجمعة الموافق ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥، وذلك عبر تأخير عقارب الساعة من الثانية عشرة منتصف الليل لتصبح الحادية عشرة مساءً، حيث يأتي هذا الإجراء تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء الصادر عام ٢٠٢٣ بهدف ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من الضوء الطبيعي.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. قافلة المساعدات المصرية الـ 14 تغادر إلى غزة لدعم أهالي القطاع

## آلية تغيير الساعة ومدة العمل بالنظام الجديد

يستمر العمل بهذا النظام لمدة ستة أشهر متتالية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة ساعات الليل مقابل ساعات النهار، فيما من المقرر أن ينتهي العمل به في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام ٢٠٢٦، ليعود بعدها العمل بنظام التوقيت الصيفي مجددًا في البلاد وفقًا للقانون المنظم.

اقرأ أيضًا: تعاون تعليمي استراتيجي.. وزارة التعليم توقع مذكرة تفاهم مع سنغافورة لآفاق جديدة بالتعليم الفني

## خطوات ضبط الساعة يدويًا على الهواتف

رغم أن معظم الأجهزة الذكية تحدث الوقت تلقائيًا، قد يحتاج بعض المستخدمين إلى ضبطه يدويًا من خلال الخطوات التالية:

اقرأ أيضًا: “ليسوا لشغل مناصب”.. توجيه حاسم من هيئة الانتخابات للأحزاب بشأن مواصفات المرشحين

* توجه إلى قائمة “الإعدادات” في هاتفك المحمول.
* اختر “إعدادات إضافية” ثم انتقل إلى “التاريخ والوقت”.
* قم بإلغاء تفعيل خيار “الضبط التلقائي للوقت والتاريخ”.
* عدّل الساعة يدويًا بتأخيرها ٦٠ دقيقة.
* أعد تشغيل الجهاز لتطبيق التغييرات بشكل كامل.

## أبرز فوائد تطبيق التوقيت الشتوي 2025

اقرأ أيضًا: بالرقم القومي فقط.. استعلم الآن عن دعم تكافل وكرامة 2025 | الرابط الرسمي يكشف قيمة الصرف وخطوات الحصول عليه

يهدف التحول إلى التوقيت الشتوي لتحقيق عدة فوائد اقتصادية وبيولوجية، أبرزها توفير الطاقة الكهربائية وتقليل الضغط على الشبكات، بالإضافة إلى ملاءمة الدورة البيولوجية الطبيعية للإنسان، حيث تتوافق ساعات الذروة بشكل أفضل مع ساعات النوم والراحة وهو ما يعزز الإنتاجية العامة.

اقرأ أيضًا: تطور مقلق.. شراقي يكشف تفاصيل استمرار انخفاض معدل هطول الأمطار على حوض النيل الأزرق ومخاطره القادمة