مفاجأة قرار انسحاب الزمالك.. شرط وحيد يقلب الموازين الآن
يترقب نادي الزمالك حسم موقفه من المشاركة في البطولة الأفريقية لكرة اليد، حيث يتوقف القرار النهائي على نجاح المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأفريقي بشأن الغرامة المالية المترتبة على إعلانه الانسحاب مسبقًا، وهو ما قد يعيد الفريق للمنافسة المقررة في الحادي عشر من أكتوبر الجاري.
مفاوضات الزمالك مع الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة
تسعى إدارة القلعة البيضاء جاهدة للتوصل إلى تسوية ودية مع الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، حيث قدمت مقترحات لإلغاء الغرامة المالية أو تخفيضها لأدنى حد ممكن، الأمر الذي يعكس رغبة النادي في الحفاظ على علاقات جيدة مع الهيئات القارية وتجنب أي عقوبات مستقبلية قد تضر بسمعة الفريق.
الأزمة المالية تلقي بظلالها على فريق اليد
يعود التفكير في الانسحاب بالأساس إلى الأزمة المالية الحادة التي يمر بها النادي، والتي أثرت بشكل مباشر على موارد فريق كرة اليد، فيما يؤكد المسؤولون أن الوضع المالي الصعب هو السبب الرئيسي لهذا الموقف، موضحين أن الإدارة تعمل على إدارة الأزمة بأقل الخسائر الممكنة للحفاظ على مكانة الزمالك.
الزمالك يبحث عن مدرب مصري جديد للفريق
بالتزامن مع هذه التطورات، تدرس اللجنة الفنية بالنادي ملفات عدد من المدربين المصريين لخلافة الفرنسي فرانك موريس، حيث تتجه النية لتعيين مدير فني محلي يمتلك خبرة قارية واسعة، بهدف إعادة بناء الفريق وتمكينه من العودة سريعًا إلى منصات التتويج والمنافسة بقوة على الألقاب.
مستقبل مشاركة الزمالك في البطولة الأفريقية لكرة اليد
من المنتظر أن يحسم النادي قراره النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة فور وضوح نتيجة المفاوضات، فإما أن يتم التوصل لاتفاق يسمح بالمشاركة الرسمية في البطولة، أو يتم اعتماد قرار الاعتذار بشكل نهائي في حال فشل المحادثات، ليبقى مصير الفريق معلقًا حتى إشعار آخر.