سر مكالمة الجوهري.. أبو ريدة يكشف كواليس عودته لكرة القدم بعد إصابة كادت تنهي مسيرته

كشف هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق، عن الدور المحوري الذي لعبه الراحل محمود الجوهري في دخوله عالم الإدارة الرياضية، بعدما انتهت مسيرته كلاعب كرة قدم بسبب الإصابة. وأوضح أبو ريدة أن الجوهري هو من أقنعه بالعودة للمجال الإداري في أواخر الثمانينيات، وكانت البداية بالمشاركة في التحضير لكأس العالم 1990.

هاني أبو ريدة يروي قصة إصابة أنهت مسيرته كلاعب

أكد هاني أبو ريدة اعتزازه الكبير بنشأته في محافظة بورسعيد التي وصفها بالمدينة الباسلة ذات الثقافات المتعددة. وروى أنه بدأ مسيرته في مدرسة الكرة عام 1961 تحت إشراف مدربين أجانب، واستمر في اللعب حتى عام 1972، لكنه توقف بسبب تعرضه لإصابة حالت دون استكماله لمسيرته الكروية، بالإضافة إلى رغبة أسرته في التركيز على مستقبله الدراسي والمهني.

اقرأ أيضًا: هدف قاتل في الدقيقة 95! بدلاء مودرن سبورت ينقذون الفريق بتعادل مثير أمام إنبي | هل يندم إنبي على التفريط في النقطتين؟

كيف أقنع الجوهري أبو ريدة بدخول عالم الإدارة؟

أشار أبو ريدة إلى أن علاقته بالمدرب الراحل محمود الجوهري بدأت في فترة الهجرة عام 1967، حيث كانا جيرانًا، وكان شغفه بكرة القدم دافعًا لنقاشات مستمرة بينهما. وأوضح أن الجوهري هو من أقنعه بالعودة إلى إدارة كرة القدم، حيث بدأت رحلته بتولي إدارة منطقة بورسعيد ثم الانضمام للجنة المسابقات، ليجد نفسه منخرطًا في العمل الإداري بشكل كامل.

رؤية أبو ريدة لتطوير الكرة المصرية

تحدث أبو ريدة عن رؤيته لتطوير كرة القدم المصرية، والتي بدأت باهتمامه بمنتخبات الناشئين وتوفير أفضل الظروف لهم بهدف تقديم جيل جديد من اللاعبين. كما استهدف تطوير المدربين عبر إتاحة فرص لهم للتعلم في الخارج، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية ساهمت في تقديم جيل متميز نجح في إعادة التوازن للكرة المصرية وحصد أربع بطولات أفريقية.

اقرأ أيضًا: ضربة البداية.. موعد مباراة ريال مدريد وأوساسونا في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة