رسميًا تعديل مواعيد الدوري المصري بنظام جديد لتخفيف ضغط المباريات

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم رسميًا عن تعديل مواعيد مباريات الدوري المصري الممتاز لموسم ٢٠٢٥، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم جدول البطولة المزدحم وضمان استقرار المسابقة، حيث جاء القرار بعد تنسيق مع الأندية لمواجهة تلاحق الاستحقاقات المحلية والقارية قبل نهاية الموسم.

الأسباب وراء تعديل جدول مباريات الدوري المصري

ترجع التعديلات الجديدة بشكل أساسي إلى ارتباطات الأندية المصرية القارية في بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، وهو ما تسبب في ضغط كبير على جدول المباريات المحلي، بالإضافة إلى ضرورة إفساح المجال أمام أجندة المنتخب الوطني الذي يستعد لتصفيات كأس العالم ٢٠٢٦.

كما يسعى اتحاد الكرة من خلال هذه الخطوة إلى حماية اللاعبين من الإرهاق وتقليل مخاطر الإصابات الناتجة عن خوض المباريات في فترات زمنية قصيرة، حيث يهدف القرار إلى تحقيق توازن بين الالتزامات المختلفة، الأمر الذي يضمن الحفاظ على الجاهزية البدنية للاعبين في المراحل الحاسمة.

ردود أفعال متباينة بعد تغيير مواعيد الدوري

تباينت ردود أفعال الأندية المشاركة في البطولة عقب الإعلان عن الجدول الجديد، حيث رحبت بعض الفرق بالقرار الذي يمنحها فرصة أفضل للاستعداد وتوزيع الجهد بين المسابقات المختلفة، فيما أعربت أندية أخرى عن قلقها من تأثير التغييرات المفاجئة على خططها الفنية واستقرار اللاعبين.

وأشار مدربون إلى أن إعادة الجدولة قد تكون إيجابية لتحسين الأداء العام للفرق، بينما يرى آخرون أن هذه التعديلات المتكررة قد تخلق حالة من عدم اليقين الفني، وهو ما يتطلب مرونة تكتيكية عالية من الأجهزة الفنية للتأقلم مع الجدول المعدل واستمرار المنافسة بفعالية.

تأثير تعديل مواعيد الدوري المصري على شكل المنافسة

من المتوقع أن ينعكس تعديل مواعيد الدوري المصري بشكل مباشر على خريطة المنافسة بين فرق الصدارة كالأهلي والزمالك وبيراميدز، الأمر الذي قد يمنح أيضًا الفرق المتعثرة فرصة ذهبية لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب أوراقها، وهو ما يَعِد بنهاية موسم أكثر إثارة وقوة بين الجميع.