صدمة في الكرة الإيطالية.. المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، المعروف بحنكته الكبيرة، يرفض بشكل قاطع عرضًا لتدريب منتخب إيطاليا الأول لكرة القدم (الأزوري). جاء هذا الرفض يوم الثلاثاء، ليقطع الطريق على أحلام الاتحاد الإيطالي الذي كان يرى فيه البديل الأمثل للوتشيانو سباليتي، الذي ترك منصبه مؤخرًا بعد فوز الأزوري على مولدوفا ضمن تصفيات كأس العالم 2026 الأوروبية.
أسباب رفض رانييري عرض منتخب إيطاليا
في تصريح خاص لوكالة “أنسا” الإيطالية، أوضح كلاوديو رانييري الأسباب وراء قراره. عبر عن شكره العميق لرئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، جابرييلي جرافينا، على هذه الفرصة الكبيرة التي اعتبرها “شرفًا عظيمًا”. لكنه أكد أنه بعد تفكير عميق ودراسة متأنية، اتخذ قرارًا بالبقاء ملتزمًا بشكل كامل بمهامه الجديدة داخل نادي روما. وأضاف رانييري أن عائلة “فريدكين”، المالكة لنادي روما، قدمت له الدعم الكامل لأي قرار يتخذه بخصوص المنتخب الوطني، ولكنه شدد على أن هذا القرار بالرفض كان قراره الشخصي وحده.
المنصب الحالي لرانييري في روما
في الفترة الأخيرة، شغل كلاوديو رانييري منصب المستشار الاستراتيجي للمالكين الأمريكيين لنادي روما. هذا الدور جاء بعد أن قاد الفريق كمدرب في النصف الثاني من الموسم الماضي، حيث عاد من تقاعده في نوفمبر الماضي في محاولة لإنقاذ الذئاب التي كانت تمر بفترة صعبة آنذاك. كان رانييري هو الاسم الأبرز والمرشح الأوفر حظًا لقيادة المنتخب الإيطالي بعد إعلان سباليتي أن مباراة مولدوفا كانت الأخيرة له مع الأزوري.
ماذا حدث لسباليتي؟ .. كواليس الرحيل
جاء قرار رحيل لوتشيانو سباليتي عن قيادة منتخب إيطاليا عقب الخسارة القاسية والمفاجئة أمام منتخب النرويج بثلاثة أهداف نظيفة، وذلك في الجولة قبل الماضية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم. هذه الهزيمة أثرت بشكل كبير على مسيرة الأزوري وأدت إلى اتخاذ قرار التغيير في القيادة الفنية.