لما الإجابة تبكّي.. طالب في امتحان اللغة العربية أبكى المصححين وأذهل الجميع.. قصة موهبة مصرية غير عادية

تُعرف اللغة العربية بعمقها وثرائها، فهي ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل وعاء يحفظ قيمنا وأفكارنا. وفي حصص اللغة العربية، لا يختبر الطلاب في القواعد اللغوية فقط، بل في فهمهم الأخلاقي والإنساني أيضاً. وهذا ما تجلى في قصة مؤثرة حدثت في إحدى لجان الامتحانات، والتي أبكت معلمي اللغة العربية وأدهشتهم.

إجابة طالب في امتحان اللغة العربية تصدم المعلمين وتهز القلوب

  • أثناء تصحيحه لأوراق امتحانات مادة اللغة العربية، فوجئ أحد المعلمين بإجابة غير عادية لطالب على سؤال خاص بالإعراب.
  • السؤال كان يطلب إعراب الآية الكريمة: “خلق الإنسان من عجل”.
  • عادةً، يقوم الطلاب بإعراب كلمة “خلق” كـ “فعل ماضٍ مبني للمجهول”.
  • لكن هذا الطالب اختار مساراً مختلفاً تماماً، وكتب بكل أدب: “لن أكتب مبنيًا للمجهول تأدبًا مع الله عز وجل”.
  • لقد أدرك الطالب أن الله هو الخالق، الموجود، والحاضر في كل زمان ومكان، وبالتالي لا يليق استخدام صيغة المجهول عند الحديث عنه.
  • هذه الإجابة لم تكن مجرد محاولة نحوية، بل كانت تعبيراً صادقاً عن فهم عميق وأدب رفيع.

رد فعل المعلم: دموع الإعجاب والدرجة الكاملة!

  1. تأثر المعلم بشكل كبير بعمق الفكرة والبصيرة التي تميزت بها إجابة الطالب.
  2. لم تكن دموعه مجرد إعجاب، بل كانت تقديراً لقيمة أدبية وروحية عظيمة عكستها هذه الكلمات البسيطة.
  3. على الفور، قام المعلم بتصوير ورقة الإجابة ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لتنتشر القصة وتلقى تفاعلاً واسعاً جداً من الجمهور.
  4. توالت الردود مشيدة بعقلية الطالب الفذة وأدبه الرفيع، وكتب له المعلم بنفسه تعليقاً مؤثراً: “بارك الله في علمك وأدبك، أحسنت ممتاز”.
  5. تقديراً لهذا الأدب والعلم، منحه المعلم الدرجة الكاملة، حيث حصل الطالب على ٢٠ من ٢٠ على إجابته الفريدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *