أبدى الناقد الرياضي أحمد الطيب اعتراضًا شديدًا على قرار خوض ركلات الترجيح في المباراة الودية التي جمعت النادي الأهلي بنظيره المكسيكي باتشوكا، وذلك في حال انتهاء اللقاء بالتعادل. جاء هذا الاعتراض قبل أيام قليلة من مشاركة الأهلي في بطولة كبرى وهامة، مما يثير تساؤلات حول توقيت وأثر هذا القرار على الفريق.
لماذا يرفض أحمد الطيب ركلات الترجيح للأهلي؟
عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”، وصف الطيب هذا القرار بأنه “يفتقد إلى الخبرة”، مؤكداً أنه ليس في صالح الأهلي على الإطلاق. ووضح رؤيته قائلاً إن احتمالات فوز الأهلي أو تعادله في المباراة الودية تُعد أمرًا جيدًا ولن تضر بالفريق مطلقًا. لكن، على الجانب الآخر، فإن احتمال الخسارة بركلات الترجيح قد يؤدي إلى إحباط الفريق وتصدير الشك للاعبين والجهاز الفني الجديد وحتى الجماهير، وهو ما لا يحتاجه الفريق قبل بطولة كبرى.
رؤية فنية: المدرب الجديد وعماد النحاس
ضمن سياق انتقاده، كشف الطيب عن تفضيله الشخصي لاستمرار عماد النحاس في قيادة الفريق، مع تأجيل مهام المدرب الإسباني الجديد لما بعد البطولة الكبرى. وبرر ذلك بأن المدرب الإسباني الجديد “قليل الخبرة”، وأن “رأس ماله أنه هزم الأهلي في دوري الأبطال” سابقاً، بينما نجح عماد النحاس في إنهاء الموسم الماضي بشكل ممتاز ومُرضٍ.
أداء النجوم يتألق رغم تحفظات الطيب على المباراة
أعرب الطيب عن أسفه كون اللقاء كان أمام فريق غير مصنف، وهو “ثامن الدوري المكسيكي”، مما يقلل من أهمية خوض ركلات الترجيح في هذه المواجهة تحديدًا. ومع ذلك، لم يفت الطيب الإشادة بأداء بعض نجوم الأهلي خلال المباراة. فقد أعجب بمستوى كل من إمام عاشور، بن شرقي، زيزو، وياسر إبراهيم. وأشاد بشكل خاص بـزيزو الذي أضاف “لمسة فنية جميلة كالعادة” وسجل ضربة جزاء ببراعة.