أدنى مستوى منذ 3 سنوات.. تطور جديد في سعر السكر اليوم يخالف كل التوقعات بالأسواق
شهدت أسعار السكر استقرارًا ملحوظًا في السوق المصري اليوم، سواء للسكر المدعم على البطاقات التموينية أو السكر الحر في المتاجر. ويأتي هذا الثبات بالتزامن مع بدء وزارة التموين في صرف حصص شهر أكتوبر للمواطنين، وفي ظل تراجع أسعار السكر عالميًا مما يبعث على التفاؤل باستمرار استقرار الأسعار محليًا.
سعر كيلو السكر في التموين لشهر أكتوبر
حددت وزارة التموين سعر كيلو السكر المدعم على البطاقات التموينية عند 12.60 جنيهًا. وتوفر الوزارة السكر للمستفيدين من الدعم ضمن قائمة السلع الأساسية التي تشمل الزيت والمكرونة والأرز. ويتم تنظيم عملية الصرف لضمان وصول الدعم لمستحقيه وفقًا للضوابط التالية:
- يتم صرف كيلو سكر واحد لكل فرد مسجل على البطاقة التموينية شهريًا.
- يبلغ الحد الأقصى لصرف السكر 6 كيلو للبطاقة الواحدة، حتى لو زاد عدد الأفراد المسجلين عليها عن ستة.
قائمة أسعار السلع التموينية الأخرى
إلى جانب السكر، توفر منافذ التموين العديد من السلع الأساسية الأخرى بأسعار مخفضة لمساعدة الأسر المصرية. وفيما يلي جدول يوضح أبرز أسعار السلع التموينية لشهر أكتوبر:
| السلعة | السعر بالجنيه المصري |
| زيت خليط 800 مللي | 30.00 |
| مكرونة 800 جرام | 15.50 |
| مكرونة 400 جرام | 7.75 |
| عدس مجروش 500 جرام | 21.00 |
| فول معبأ 500 جرام | 9.00 |
| دقيق معبأ 1 كيلوجرام | 18.00 |
| مسلى صناعي 800 جرام | 36.00 |
| شاي ناعم 40 جرام | 5.00 |
| صلصة 300 جرام | 8.00 |
| تونة مفتتة 140 جرامًا | 18.00 |
| مربى أنواع 350 جرامًا | 16.00 |
| جبنة تتراباك 250 جراما | 7.50 |
أسعار السكر الحر في الأسواق المصرية
بالنسبة لسعر السكر الحر غير المدعم في المحال التجارية والسوبر ماركت، فقد شهد استقرارًا نسبيًا. يتراوح سعر كيلو السكر المعبأ اليوم بين 28 جنيهًا وقد يصل إلى حوالي 36 جنيهًا في بعض الأماكن. ويعتمد هذا التفاوت في السعر على العلامة التجارية للمنتج وسياسة التسعير الخاصة بكل متجر.
تأثير انخفاض أسعار السكر العالمية على مصر
يأتي استقرار السوق المحلي في وقت إيجابي على الصعيد العالمي، حيث أظهر مؤشر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) انخفاضًا في أسعار السكر العالمية بنسبة 4.1% خلال الشهر الماضي. ويرجع هذا التراجع إلى تحسن توقعات المعروض العالمي وزيادة الإنتاج في دول رئيسية مثل البرازيل والهند وتايلاند. ويعد هذا الانخفاض مؤشرًا جيدًا لمصر باعتبارها من أكبر الدول المستوردة للسكر في المنطقة، حيث يساعد على تخفيف الضغط على فاتورة الاستيراد ويدعم جهود الدولة في الحفاظ على استقرار الأسعار للمستهلك. وتعتمد مصر على استيراد السكر الخام لسد الفجوة بين الإنتاج المحلي الذي يقترب من 3.2 مليون طن والاستهلاك الذي يتجاوز 3.3 مليون طن سنويًا.