صدمة للجماهير.. قرار جديد يهدد بانهيار برشلونة ويكشف حجم الأزمة الحقيقية

تلقى برشلونة هزيمة قاسية بأربعة أهداف مقابل هدف أمام مضيفه إشبيلية في الدوري الإسباني، لتكون هذه الخسارة الثانية على التوالي للفريق تحت قيادة المدرب هانسي فليك. وتأتي هذه النتيجة الصادمة بعد أيام قليلة من السقوط الأوروبي أمام باريس سان جيرمان، مما يفاقم من أزمة النتائج التي يعاني منها النادي الكتالوني في ظل غيابات مؤثرة.

أزمة الإصابات تفاقم معاناة برشلونة

يعود السبب الرئيسي وراء هذا التراجع الكبير إلى موجة الإصابات التي ضربت الفريق وأفقدته أبرز أعمدته. ووجد المدرب هانسي فليك نفسه في موقف صعب بعد غياب الجناحين لامين يامال ورافينيا، بالإضافة إلى ثنائي خط الوسط المؤثر غافي وفيرمين لوبيز، وهو ما أثر بشكل واضح على الأداء الهجومي والدفاعي للفريق في ملعب رامون سانشيز بيثخوان.

غياب الحارس الأساسي يترك فراغاً كبيراً

شكلت إصابة الحارس الأول خوان غارسيا ضربة موجعة للفريق، حيث سيغيب لأسابيع بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة. واضطر المدرب للدفع بالحارس البولندي البديل تشيزني الذي ظهر بمستوى متواضع وبدا متأثراً ببطء ردود أفعاله، الأمر الذي جعله تحت ضغط كبير وفشل في حماية مرمى الفريق من الهجمات السريعة لإشبيلية.

القيود المالية تحد من خيارات فليك

تزيد الأزمة المالية التي يمر بها النادي من صعوبة الموقف، حيث حالت قوانين اللعب المالي النظيف دون إبرام تعاقدات كبيرة خلال فترة الانتقالات. هذا الوضع أجبر فليك على التعامل مع قائمة محدودة من اللاعبين وخيارات قليلة، مما وضع ضغطاً إضافياً على اللاعبين الجدد مثل السويدي روني بردغجي الذي أهدر فرصاً سهلة كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة.

فترة التوقف الدولي طوق نجاة لبرشلونة

تمثل فترة التوقف الدولي القادمة فرصة ثمينة للمدرب هانسي فليك لإعادة ترتيب أوراقه والتقاط الأنفاس. ويأمل الجهاز الفني في استعادة بعض اللاعبين المصابين خلال هذه الفترة، وتصحيح الأخطاء قبل العودة للمنافسات، فيما تتواصل أعمال تطوير ملعب سبوتيفاي كامب نو على أمل أن تكون عودة الفريق إليه دافعاً معنوياً لاستعادة النتائج الإيجابية.