العرش في خطر.. مبابي يهدد الرقم التاريخي لكريستيانو رونالدو في ريال مدريد
كشف تحليل أجراه الذكاء الاصطناعي عن صعوبة مهمة النجم الفرنسي كيليان مبابي في تحطيم الرقم القياسي للأسطورة كريستيانو رونالدو ليصبح الهداف التاريخي لنادي ريال مدريد. وبحسب التوقعات الرقمية، فإن فرصة مبابي لتحقيق هذا الإنجاز ممكنة ولكنها غير مرجحة، مما يضع المهاجم الفرنسي أمام تحدٍ هائل يتطلب استمرارية وأداءً استثنائيًا لسنوات طويلة.
مهمة مبابي الصعبة لتجاوز رقم رونالدو التاريخي
طرح موقع “ديفينسا سنترال” الإسباني سؤالًا على أحد نماذج الذكاء الاصطناعي حول قدرة كيليان مبابي على تجاوز حصيلة أهداف كريستيانو رونالدو مع النادي الملكي. جاءت الإجابة لتحلل المهمة من منظور إحصائي بحت، حيث أوضحت أن مبابي يمتلك الإمكانيات ليصبح من بين أفضل هدافي النادي عبر تاريخه، لكن الوصول إلى قمة الترتيب التي يحتلها رونالدو يتطلب أرقامًا شبه مستحيلة في كرة القدم الحديثة.
مقارنة بالأرقام بين رونالدو وتحدي مبابي
يعتبر كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لريال مدريد بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، حيث سجل أرقامًا إعجازية خلال تسعة مواسم قضاها في العاصمة الإسبانية. ولكي يتمكن مبابي من الاقتراب من هذا الرقم، سيحتاج إلى الحفاظ على معدل تهديفي خارق، كما يوضح الجدول التالي المستند إلى تحليل الذكاء الاصطناعي.
المقارنة | كريستيانو رونالدو (أرقام فعلية) | كيليان مبابي (سيناريو مقترح) |
عدد الأهداف | 450 هدفًا | 400 هدف (سيظل أقل بـ 50 هدفًا) |
عدد المواسم | 9 مواسم | 9 مواسم |
المعدل المطلوب | 50 هدفًا في الموسم | 44.4 هدفًا في الموسم |
ماذا يحتاج مبابي ليصبح هداف ريال مدريد الأول؟
يمتد عقد كيليان مبابي الحالي مع ريال مدريد حتى صيف عام 2029، مما يمنحه خمسة مواسم مبدئية لمحاولة كتابة التاريخ. ولتحطيم رقم رونالدو، فإن النجم الفرنسي لا يحتاج فقط إلى الموهبة، بل إلى مجموعة من العوامل الحاسمة التي يجب أن تتحقق، وأهمها:
- الحفاظ على معدل تهديفي استثنائي يتجاوز 50 هدفًا في كل موسم.
- الاستمرارية مع ريال مدريد لسنوات طويلة قد تمتد إلى تسعة مواسم أو أكثر.
- تجنب الإصابات الخطيرة التي قد تعيق مسيرته وتقلل من مشاركاته.
ورغم صعوبة المهمة، يرى العديد من المراقبين أن البداية القوية المتوقعة لمبابي وجودة اللاعبين من حوله قد تمنحه دفعة كبيرة للاقتراب من أرقام الأساطير، لكن تجاوز كريستيانو رونالدو يبقى التحدي الأكبر في مسيرته مع الميرينغي.