الإفتاء تحسم الأمر.. هذا هو التصرف الصحيح عند العثور على 10 آلاف جنيه بالشارع
أوضحت دار الإفتاء المصرية التصرف الشرعي الصحيح عند العثور على أموال مفقودة، والمعروفة فقهيًا باسم “اللقطة”. وبينت الدار أن الحكم يختلف بناءً على قيمة المبلغ، حيث يجب الإعلان عن المبالغ الكبيرة لمدة عام كامل، بينما يُنصح بتسليمها إلى أقرب قسم شرطة لتسهيل وصولها إلى أصحابها.
حكم العثور على الأموال في الفقه الإسلامي
أكدت دار الإفتاء أن مسألة العثور على أموال ضائعة تُعرف في الشريعة الإسلامية باللقطة، ويختلف الحكم الشرعي للتعامل معها وفقًا لقيمتها وما إذا كانت ذات أهمية لصاحبها أم لا. ويعتمد التقدير في ذلك على العرف السائد بين الناس، فما يعتبره البعض مبلغًا بسيطًا قد يكون كبيرًا في نظر آخرين.
كيفية التصرف في الأموال المفقودة حسب قيمتها
يجب على من يجد مالًا ضائعًا أن يفرق بين المبالغ الكبيرة والمبالغ اليسيرة التي لا يهتم أصحابها عادة بالبحث عنها. وقد أوضحت دار الإفتاء أن لكل حالة تصرفًا محددًا لضمان إبراء الذمة أمام الله وتسهيل عودة الحق لأصحابه.
نوع المبلغ | التصرف الشرعي الصحيح |
مبلغ يسير (مثل 20 أو 50 جنيهًا) | يجوز لمن وجده أن ينتفع به لنفسه أو يتصدق به عن صاحبه ولا إثم عليه. |
مبلغ كبير (مثل 500 أو 1000 جنيه) | يجب على من وجده أن يُعرّفه ويبحث عن صاحبه لمدة عام كامل. |
خطوات التعامل مع الأموال المفقودة ذات القيمة
إذا كان المبلغ الذي تم العثور عليه كبيرًا وذا قيمة لصاحبه، فيجب على من وجده اتباع خطوات محددة قبل التصرف فيه، وهي كالتالي:
- يجب الإعلان عن المال المفقود في مكان العثور عليه أو عبر الوسائل المتاحة لمدة عام هجري كامل.
- إذا مر العام ولم يظهر صاحب المال، يجوز لمن وجده أن يتصرف فيه مع بقاء هذا المبلغ دينًا في ذمته.
- في حال ظهر صاحب المال في أي وقت بعد ذلك، يجب على من وجده أن يرد إليه ماله فورًا.
النصيحة الأفضل عند العثور على أموال مفقودة
أوصت دار الإفتاء بأن أفضل وأسلم إجراء يمكن اتخاذه عند العثور على مبالغ مالية هو تسليمها إلى أقرب قسم شرطة. هذا الإجراء يضمن وصول المال إلى صاحبه بسهولة، حيث إن الشخص الذي يفقد أمواله غالبًا ما يتوجه إلى الشرطة لتحرير محضر بالفقدان، مما يجعل قسم الشرطة هو المكان الأكثر ترجيحًا للبحث فيه.